أمير القصيم يرعى حفل جائزة الشيخ حمد الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية
استقبل أمير منطقة القصيم الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز حفل جائزة الشيخ حمد الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية الذي أقامته إدارة تعليم عنيزة بقاعة مركز القصيم العلمي بالمحافظة.
وقال كراعي للحفل: «يشرفني ويسعدني أن أشارك في مسابقات القرآن الكريم وأن أشارك الفائزين فرحتهم بحفظ كتاب الله والعناية به وتكريم كل من يفعل الخير». حفظ كتاب الله” من خلال الإشادة بآل الحركان على رعايتهم واهتمامهم واهتمامهم بهذه الجائزة الناجحة واستغفر الله الشيخ حمد بن صالح الحركان. وهذه الجائزة تحمل اسمه ونحن نشارك فيها وهي الدورة السادسة وقد استفاد منها أكثر من 1,499 مشاركاً ومشاركاً في جميع الدورات السابقة.
وأضاف: «ليس مستغرباً أن المملكة -دار الوحي- وقيادتنا التي يفتخر فيها الملك بتعيين خادم الحرمين الشريفين، تولي اهتماماً ودعماً كبيراً للمسابقات المحلية والدولية للحرم الشريف. القرآن.”
وتخلل الحفل كلمة لقيادات جائزة حمد الحركان ألقاها نيابة عنهم المهندس وليد الحركان أعرب فيها عن شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على رعايته واهتمامه، مشيراً إلى أن الجائزة هي إحدى برامج الشراكة المجتمعية مع تعليم عنيزة، وحفظة كتاب الله الكريم يهنئون الفائزين بالجائزة ويتمنون لهم التوفيق في حياتهم وحياتهم المستقبلية.
بعد ذلك شاهد أمير القصيم والحضور عرضاً مرئياً يوضح تاريخ الجائزة ودورها في دعم وتشجيع حفظ كتاب الله الكريم.
وفي ختام الحفل كرم أمير المنطقة الداعمين والمساهمين في برامج الجائزة.
يُذكر أن جائزة حمد الحركان للقرآن الكريم والسنة النبوية ضمت مؤتمراً علمياً ضم تسع جلسات علمية شارك فيها عدد من المختصين في القرآن الكريم والسنة النبوية حول الحفظ والتدبر. كتاب الله وسنة نبيه وأثر حفظ وتدبر كتاب الله وسنة نبيه في تنمية العقول.
ومنذ إطلاقه، شارك فيه أكثر من 4000 طالب، مما أدى إلى فوز ما يقرب من 1500 طالب. وقد عمل القائمون على الجائزة هذا العام على تطويرها وتوسيع دائرة اهتماماتها. أقيم مؤتمر علمي حول القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، حضره نخبة من العلماء والمتحدثين لتقديم رؤى علمية وعلمية تفتح آفاق التشجيع والتحفيز والتطوير العلمي.