600 ألف ريال عقوبات على 24 منشأة صيدلية لم تلتزم بتوفير مستحضراتها المسجلة
“الغذاء والدواء” ترصد 24 مخالفة على منشأة صيدلية بسبب عدم إتاحة المستحضرات المسجلة لديها في السوق المحلي وعدم إبلاغ الهيئة بشكل مباشر (آني) بحركة الدواء في نظام التتبع الإلكتروني، أو بسبب توقع وجود نقص أو انقطاع الإمدادات، ونقص مخزون مستحضراتها.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إن مفتشيها رصدوا في أغسطس 5 منشآت لم تبلغ بشكل مباشر عن حركة الأدوية، و9 منشآت لم تلتزم بتوفير أدويتها، و9 منشآت لم تلتزم بالإبلاغ في حال حدوث طارئ متوقع. نقص أو انقطاع في توريد المنتجات المسجلة وعدم التزام المنشأة بتوفير مخزون كاف من جميع المنتجات المسجلة لمدة 6 أشهر.
وذكرت أنها فرضت على المنشآت المخالفة العقوبات المنصوص عليها في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية، والتي بلغت 678.400 ريال.
وبحسب النظام “يجب على المصانع والمستودعات التي تتعامل في المستحضرات الصيدلانية والعشبية أن يكون لديها مخزون دائم من جميع المستحضرات المسجلة لديها لمدة ستة أشهر بناءً على بيانات الاستهلاك والطلب السنوي التي يتم التحقق منها من قبل الهيئة، مع عدم وجود أي نقص في المخزون خلال هذه الفترة” كحد أقصى “3 أشهر” كحد أقصى ما لم تصدر الهيئة قراراً بإلغاء التسجيل.”
“يجب على مصانع الأدوية والمستحضرات العشبية والمستودعات التي تتعامل في المستحضرات الصيدلانية والعشبية الالتزام بإبلاغ الهيئة في حالة وجود نقص أو انقطاع في توريد المستحضرات المسجلة لدى الشركة لمدة لا تقل عن 100%” وتتوقع ستة أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمدادات أو تأثير المخزون مع توفير حلول للمساعدة في تعويض النقص.
ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بالتأكد من التزام المؤسسات الصيدلانية بالقواعد والأنظمة وانطلاقاً من دورها الثابت في ضمان توفر الأدوية للمواطنين والمقيمين في مختلف مناطق المملكة.
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن العقوبات المنصوص عليها في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية هي 5 ملايين ريال، بالإضافة إلى إغلاق المنشأة أو إلغاء ترخيصها، وألزمت بالإبلاغ عن المخالفات ضد المنشآت التي تخضع لإشرافها تتصل بالرقم الموحد (1999).