صفارات الإنذار تدوي في صفد ومناطق عدة في شمال فلسطين المحتلة

منذ 2 شهور
صفارات الإنذار تدوي في صفد ومناطق عدة في شمال فلسطين المحتلة

ودوت صفارات الإنذار في مدينة صفد ومناطق أخرى في شمال إسرائيل، مما أثار قلق السكان المحليين. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن هذه الإنذارات جاءت نتيجة تقارير عن إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني، ما أدى إلى استنفار القوى الأمنية في المنطقة من الكارثة.

 

وقالت السلطات المحلية إن صفارات الإنذار انطلقت في الوقت المحدد، وأشارت إلى أن السكان أمروا بالاختباء في الملاجئ العامة. وورد أن التوترات تصاعدت في المنطقة وتم نشر القوات الإسرائيلية لمراقبة الوضع.

 

وبحسب ما ورد استعد الجيش الإسرائيلي لتفعيل أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية لحماية المدنيين من الهجمات المحتملة. ويقوم الجيش الإسرائيلي بتقييم التهديدات الوشيكة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة السكان.

 

في الوقت نفسه، أبدى بعض السكان قلقهم من تصاعد الأحداث، مشيرين إلى أن هذه الأوضاع أعادت إلى الأذهان ذكريات صراعات سابقة. وطالب العديد من المواطنين بتكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع التصعيد العسكري في المنطقة.

 

من ناحية أخرى، قالت بعض المصادر العسكرية الإسرائيلية، إن التصعيد الأخير يعكس التوترات المستمرة على الحدود الشمالية وأنه يتطلب الاستعداد العسكري المستمر، وأكدت القوات المسلحة أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وستكون مستعدة للرد على ذلك. أي تهديدات.

 

كيربي: نحث إسرائيل على تجنب حرب شاملة مع لبنان

 

ونقلت شبكة إن بي سي نيوز عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي تأكيده أن الحكومة الأمريكية تحث إسرائيل على تجنب حرب شاملة مع لبنان. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي أعرب فيه كيربي عن قلقه من تصاعد الوضع في المنطقة واحتمال اندلاع صراع واسع النطاق.

 

وقال كيربي: إن “تصعيد الوضع في لبنان وإسرائيل قد يؤدي إلى عواقب كارثية، وليس من مصلحة أي من الطرفين الانزلاق إلى حرب شاملة”، موضحا أن الحكومة الأميركية تدرك التحديات الأمنية إلا أن إسرائيل شددت على أهمية البحث عن طرق بديلة لحل الصراع.

 

وأضاف كيربي أن هناك “طريقة أفضل لإعادة السكان إلى منازلهم” دون اللجوء إلى عمليات عسكرية واسعة النطاق. وأشار إلى أن الحلول الدبلوماسية يجب أن تكون في قلب الاستجابة للأزمات، وشدد على أهمية التواصل بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

وتأتي تصريحات كيربي في وقت يتزايد فيه التوتر الأمني ويحذر من أن أي تصعيد قد يكون له تأثير سلبي على المدنيين من الجانبين. كما دعا كيربي المجتمع الدولي إلى دعم جهود السلام وخفض التوترات، مشددا على ضرورة العمل على حماية المدنيين وضمان أمنهم.

 

وفي الوقت نفسه، أعرب كيربي عن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه شدد على أن الحلول العسكرية ليست هي الحل دائما. وأشار إلى أهمية تعزيز السلام والأمن من خلال الحوار والمفاوضات.

 

واختتم كيربي تصريحاته بالتأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم أمن إسرائيل، مع التأكيد على ضرورة معالجة الوضع المتوتر في لبنان بعناية ومنع تصعيد الأزمات الإنسانية.


شارك