بين الدبلوماسية والتصعيد.. نتنياهو يهدد نصر الله

وبينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الهجمات على حزب الله، التي قال إنها تدفع لبنان إلى حافة الهاوية، وإن الحرب ليست ضد الشعب اللبناني، قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، اليوم (الثلاثاء) إن وهذا هو الحال ومنفتح على كل الأفكار لتهدئة الصراع في لبنان.

وأضاف دانون للصحفيين: “في الوقت الذي نتحدث فيه، تحاول قوى مهمة طرح أفكار ونحن منفتحون على ذلك ولا نريد شن غزو بري في أي مكان. نحن نفضل الحل الدبلوماسي».

وقال السفير الإسرائيلي إن العمل الدبلوماسي أفضل دائما من المواجهة، لكن بما أن سكان الشمال لا يستطيعون العودة إلى منازلهم، فإننا مصممون على استعادة أمن مواطنينا بكل الطرق الممكنة.

وكان نتنياهو قد قال: “سنواصل مهاجمة حزب الله، ومن لديه صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في مرآبه لن يكون له بيت”، مضيفا في خطابه للبنانيين: “حربنا ليست ضدكم. “ولكن مع حزب الله ونصر الله يقودكم إلى حافة الهاوية… تحرروا من قبضة نصر الله من أجل مصلحتكم”.

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا خطيرة لحزب الله، وقال إنه سيواصل هجماته على مواقع الحزب.

ونقلت القناة 13 عن مسؤولين أمنيين قولهم: “سنجبر نصر الله على وقف إطلاق النار بأي ثمن، بغض النظر عن الوضع في غزة”، مضيفين: “الاستراتيجية هي تغيير ميزان القوى في الشمال، وردع حزب الله وإحلال السلام في غزة”. عودة السكان إلى قوتهم”.

وعقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعًا لبحث الوضع على الجبهة الشمالية، وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد اضطر الوزراء في المجلس المصغر إلى التوقيع على تعهد بعدم الكشف عن معلومات حول مناقشة التصعيد في لبنان.

من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام سورية أن الدفاع الجوي تصدى لأربعة أهداف معادية في سماء طرطوس.