“يا حبيبي يا جنوب”.. احتفالية في حب لبنان مهددة بالإلغاء لحين إشعار آخر

منذ 2 شهور
“يا حبيبي يا جنوب”.. احتفالية في حب لبنان مهددة بالإلغاء لحين إشعار آخر

ويشهد لبنان خلال الفترة الحالية سلسلة من الأحداث المأساوية المتوالية بلا نهاية، أبرزها سلسلة الهجمات الأخيرة التي راح ضحيتها أكثر من 400 شخص وجرح المئات.

جنوبي الحبيب، مصير احتفال اللبنانيين بالحب في مواجهة الهجمات العنيفة

وتلقي هذه الهجمات بظلالها المؤلمة على الجانب الترفيهي والفني اللبناني، بدءاً من تأجيل مهرجان الموريكس دور وحتى الحفل المعلن عنه تحت عنوان “حبيبي يا جنوب” والذي أقيم في 28 أيلول/سبتمبر الماضي وهو مهدد بالإلغاء. بسبب هذه الأوضاع المضطربة وإغلاق عدد من صور الحياة اليومية في البلاد.

 

وتضمن الترويج للحفل كلمات من قلب لبنان وتعبيراً عن حب الوطن وتحية لتاريخه وموسيقاه وفرحه، على النحو التالي: “تحية حارة من جمعية بيروت سطوح إلى جنوب لبنان الحبيب و مبادرة التضامن الوطني مع عائلتها وأبنائها. حفل غنائي للمايسترو إيلي عليا تعزف فيه فرقته باقة من أجمل الأغاني الوطنية اللبنانية، تغنيه الجوقة ويشارك الجمهور بالغناء والتفاعل مع جنوبنا سيتم عرض أهم أعمال طلاب وأساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة، والتي تركز على البلد بشكل عام وجنوب لبنان بشكل خاص، على أبواب مسرح كازينو لبنان. ويهدف هذا الحفل إلى دعم أنشطة جمعية بيروت سطوح في البلدات الحدودية في جنوب لبنان.

وتعد الهجمات الإسرائيلية هي الأعنف في لبنان

اعترفوا، بحسب وكالات أنباء لبنانية، بمقتل عائلات بأكملها في هجمات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، على مناطق في محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، بينها مدينة بعلبك وبلدات دوريس وبزاليا وشعث. .

وأشارت الوكالة إلى أن الغارات دفنت عائلات بأكملها تحت الأنقاض، وأسفرت عن سقوط المزيد من الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك موجة كبيرة من النزوح إلى المناطق والمدن المجاورة والبعيدة عن المنطقة المستهدفة.

وذكرت الوكالة أنه تم افتتاح قاعات المناسبات الملحقة بمساجد المحافظة لاستيعاب هؤلاء النازحين.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأشمل وأعنف هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أدى إلى مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وهي حصيلة لا تنتهي بحسب وزارة الدفاع اللبنانية. وأعلنت الصحة.

من ناحية أخرى، استمرت صفارات الإنذار في إطلاق النار في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان بعد أن أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في شمال إسرائيل.


شارك