مخاوف الحرب الإقليمية تهيمن على اجتماعات الدورة الـ79 للأمم المتحدة
تبدأ اليوم (الثلاثاء) جلسات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية في المنطقة في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والعدوان المستمر على غزة، مع المشاركة الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن. ويستمر الاجتماع حتى يوم السبت المقبل وتنتهي المناقشة العامة يوم الاثنين 30 سبتمبر.
سيعتلي أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة المنصة في القاعة العامة للأمم المتحدة في أسبوع يتسم بالصراع والحرب، خاصة في لبنان وقطاع غزة، بعد مرور عام تقريبا على اندلاع الحرب.
وعلى هامش بدء الجلسة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن السلام يتعرض للهجوم من جميع الأطراف، ودعا إلى وضع حد للمآسي التي تواجه الإنسانية، مستشهدا بحرب روسيا ضد أوكرانيا والحرب المستمرة في السودان والعدوان. ضد غزة ولبنان.
يعتلي بايدن المنصة للمرة الأخيرة لإلقاء خطابه أمام زعماء العالم بعد تأكيد جهوده لكبح التصعيد الأخير في لبنان والتحدث علناً عن الاتفاق الفاشل بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركتي حماس وإسرائيل. أعربوا عن رأيهم. ومن المتوقع أيضًا أن يحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاجتماعات الخميس أو الجمعة المقبلين.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان الذي سيدلي بأول خطاب له في الأمم المتحدة.
من جانبه، قال ريتشارد جوان، المسؤول في مجموعة الأزمات الدولية، إن “الدبلوماسية الحقيقية لخفض التوترات ستتم خلف الكواليس”، لافتا إلى إمكانية إجراء دبلوماسيين غربيين وعرب وإيرانيين محادثات “لمعالجة الوضع الإقليمي”. “من الخروج عن نطاق السيطرة”
وقال لويس شاربونو، الباحث في هيومن رايتس ووتش: “يجب على زعماء العالم أن يلتزموا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات جريئة لإنهاء الفظائع المرتكبة في أسوأ الأزمات في العالم ومحاسبة المسؤولين عنها”.
يشار إلى أن الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة تبدأ بعد يومين من “قمة المستقبل” التي خصصت للتحديات الكبرى التي تواجه البشرية وكان عنوانها “عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معا لتعزيز السلام والتنمية المستدامة في المستقبل”. أجيال.”