وزير النقل يشهد توقيع عقد بين ميناء الإسكندرية وتحالف الشركات
شهد المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل التوقيع بالأحرف الأولى على عقد ينص على التزام المشروع يشمل إنشاء وتطوير واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة بناء المشروع. ويتضمن تسليم الهيكل محطة ومنطقة لوجستية لمناولة وإنتاج البضائع السائبة النظيفة بميناء الدخيلة على مساحة 300 ألف متر مربع. وذلك بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف الأعمال (ميديترانيو للتجارة – السويدي للاستثمار). – لات للتجارة والملاحة – الشركة القابضة للنقل البحري والبري).
وقع العقد عن هيئة ميناء الإسكندرية رئيس مجلس الإدارة الفريق بحري أحمد عبد المعطي هواش وعن هيئة ميناء الإسكندرية وعن ائتلاف المؤسسات محمد حسن مفوض الشركات.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير في بيان أصدرته وزارة النقل، اليوم الاثنين، أن هذا التوقيع يأتي في إطار تنفيذ الخطة الشاملة للوزارة لتطوير منظومة النقل البحري والموانئ البحرية في مصر، بما في ذلك الهيئة العامة للنقل البحري. ميناء الإسكندرية، حرصًا على تحقيق الرؤية الإستراتيجية لرؤية القيادة السياسية التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت، استكمالًا للمشروعات الضخمة الجاري تنفيذها حاليًا في مينائي الإسكندرية والدخيلة، والذي سيصبح عند اكتماله ميناء الإسكندرية الكبير أحد أهم محاور النقل البحري واللوجستي في البحر الأبيض المتوسط وحلقة وصل بين القارة الأفريقية وقارتي آسيا وأوروبا.
وأوضح الوزير أن مشروع إنشاء محطة المادة الجافة بميناء الدخيلة يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لمناولة وتخزين الحبوب والحبوب خاصة القمح والذرة وفول الصويا، كما من المخطط زيادة الطاقة الاستيعابية بما يقدر بنحو 6% لزيادة الطاقة الاستيعابية. إلى 7 ملايين طن/سنة، مع البدء بالفعل في تنفيذ البنية التحتية للمشروع، حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى حوالي 51%، وأن المشروع يتكون من أرصفة بطول 1160 متراً وعمق يصل إلى 16 متراً. تبلغ مساحته الأرضية 300 ألف متر مربع ويتسع لأربع سفن يبلغ طولها 240 مترًا، مما يزيد من قدرة ميناء الدخيلة كمحطة عبور للبضائع السائبة النظيفة لإعادة توزيعها على الموانئ الأصغر في مصر المجاورة.
وأشار إلى أن إنتاج السلع المصبوبة ضمن محطة إنتاج السلع المعدلة يتم بكفاءة عالية لخدمة السوق المحلي وسوق التصدير، وأشار إلى خلق قاعدة صناعية تتسق مع الدول المحيطة المنتجة لتصدير سلع مماثلة. ، في الخدمة ينافس دول الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 450 مليون دولار.
وأوضح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل أن تنفيذ المشروع يتم في إطار الخطة المتكاملة لتطوير ميناء الإسكندرية الكبير والتي تهدف إلى ضم هيئة ميناء الإسكندرية لتتجاوز الطاقة الاستيعابية بـ 120 سنويًا نقل ملايين الأطنان من مختلف أنواع البضائع، مع تحقيق التكامل والارتباط مع المشروعات المختلفة بموانئ المدن المصرية الأخرى، فضلاً عن الارتباط الكامل بالنقل متعدد الوسائط برا ونهرًا وسكك حديدية، واستكمال المشروعات المختلفة . سواء كان ذلك يتعلق بزيادة القدرات أو تعزيز القدرات التشغيلية.