الوطن.. ملاذ الروح وذاكرة الأجيال
حب الوطن من أسمى المشاعر الإنسانية التي تنبض في قلب كل فرد. وهو شعور عميق يجسد الانتماء والولاء للوطن الذي ولد ونشأ فيه الإنسان. الوطن ليس مجرد نقطة جغرافية أو حدود مرسومة على الخريطة، بل هو رمز العطاء والتاريخ والهوية.
وفي الأدب نجد أن الوطنية يتم التعبير عنها في العديد من الأعمال التي تعبر عن الحنين إلى الوطن والاعتزاز بتاريخه وثقافته.
إن أعمق ما يميز الوطنية هو أنها الحب غير المشروط. قد يعيش الإنسان ظروفاً صعبة في بلده الأصلي، لكنه يظل مخلصاً لها بل ويحاول تحسينها وتطويرها.
حب الوطن دافع للعمل والإبداع والتضحية، وهو شعور يتجاوز الفرد ويصبح واجبا تجاه المجتمع، لأن حب الوطن هو حب الحاضر والمستقبل الذي نبني عليه مستقبلنا أجيال.
في اليوم الوطني تحتفل الأقلام كما تحتفل القلوب. يحتفل الكتاب بوطنهم بكلماتهم، برواياتهم التي تصف حب الوطن، وأحلام أجيال تنتظر مستقبلاً مشرقاً.
وهذا يجعلنا ندرك أهمية هذا الاحتفال الذي نستذكر فيه تاريخ توحيد هذه الدول في شبه الجزيرة العربية واستقلالها في دولة واحدة تحولت إلى دولة ووطن لشعبها والتي تعتبر واحدة ومن حق شعب المملكة العربية السعودية أن يتباهى أمام العالم بهذا الوطن العظيم وأن يفتخر به وباستقلاله وتميزه ووجوده في مصاف العظماء، ولا تكفي الكلمات للتعبير عنه عمق لدينا لوصف الاتصال معهم.
مشرف تربوي – مدرب معتمد
@DawLaALgar58047