«خائف».. ممثل الحزب الديمقراطي السابق يعلق على رفض «ترامب» إجراء مناظرة ثانية أمام «هاريس»
ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية نقلا عن ممثل الحزب الديمقراطي السابق في ولاية أوهايو تيم رايان، أن المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب تجنب المناظرة ضد منافسته كامالا هاريس لأنه كان “خائفا”.
من جانبها، نشرت هاريس عبر منصة “إكس/ تويتر سابقا” الإلكترونية: “يسعدني قبول مناظرة رئاسية ثانية في 23 أكتوبر 2024”. وجاء هذا المنشور بعد أن طلبت شبكة “سي إن إن” إجراء مناظرة ثانية بين أبرز المرشحين الانتخابات الأمريكية 2024.
وقالت جين أومالي ديلون، المسؤولة عن حملة هاريس في الولايات المتحدة: “لا ينبغي أن يكون لدى ترامب مشكلة في الموافقة على هذه المناظرة. “إنه نفس التنسيق والإعداد لمناظرة CNN التي شارك فيها وقال إنه فاز في يونيو الماضي عندما.” وأشاد بمشرفي CNN وقواعدها وتقييماتها.
وفي وقت سابق، بدأت أنظار العالم تتجه إلى المناظرة الرئاسية المنتظرة بين هاريس وترامب، والتي تستضيفها منصة ABC NEWS الأمريكية عند الساعة 9:00 صباحًا بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة، والساعة 4:00 صباحًا بالتوقيت المحلي للقاهرة.
وعلق ترامب على المناظرة بعد انتهائها قائلا: “لقد كانت الأفضل على الإطلاق وجادل بأنها جعلت هاريس تبدو ضعيفة”.
وعندما سُئل المرشح الجمهوري عن رسالته للناخبين السود، أجاب: “أنا أحب الناخبين السود، وأحبهم، وهم يحبونني أيضًا”، وانتقد منسقي المناظرة وقال: “كانت المناظرة 3 ضد 1”. وأنا “أعتقد أن فريق هاريس يريد مناظرة ثانية لأنها خسرت”.
وفي وقت سابق، كشفت شبكة “سي إن إن” أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب تحدث لمدة 43 دقيقة تقريبا خلال المناظرة، مقابل 37 دقيقة للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس.
ولم تكن هذه هي المناظرة التي أجراها ترامب ضد مرشحي الحزب الديمقراطي، لكنه أجرى أول مناظرة تاريخية له ضد الرئيس الحالي الذي انسحب من الحملة الانتخابية الأمريكية، جو بايدن، حيث التقى الاثنان يوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024، هذا والمناظرة هي الأولى بينهما قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وأعلنت نيلسن حينها أن البيانات الأولية أكدت أن نحو 48 مليون شخص شاهدوا هذه المناظرة، قدم كل منهم برنامجه الرئاسي الخاص لمعرفة من سيفوز بمنصب رئيس الولايات المتحدة.
من جانبها، وصفت صحيفة “ذا هيل” الأميركية هذه المناظرة الرئاسية الأميركية بين بايدن وترامب بأنها واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية دراماتيكية منذ عقود، حيث استمرت أكثر من 90 دقيقة وتركت الديمقراطيين يترنحون.
