النائب أحمد صبور: وقف تخفيف الأحمال خطوة إيجابية ورسالة طمأنة للمواطنين

منذ 2 شهور
النائب أحمد صبور: وقف تخفيف الأحمال خطوة إيجابية ورسالة طمأنة للمواطنين

قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الحكومة حل أزمة انقطاع التيار الكهربائي وعدم العودة لتخفيض الأحمال خطوة إيجابية ورسالة طمأنينة للمواطنين وتأكيد على إرادة الدولة المصرية في مواجهة هذا التحدي. التحديات والقدرة على إيجاد حلول للأزمات وإحساس القيادة السياسية بوضع مصلحة المواطنين في المقام الأول، خاصة وأن الحكومة أعلنت أن المشكلة ستحل نهائيا بنهاية العام الحالي 2024، ولكن بفضل كل الجهود تم حل المشكلة تم حلها أخيرًا قبل أكثر من أربعة أشهر من نهاية العام.

واعترف “صبور” بإعلان رئيس الوزراء د. وتحدث مصطفى مدبولي عن الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، حيث كانت هذه الجهود في الماضي تتضمن اجتماعات متواصلة للدولة تستهدف تغطية كامل احتياجات شهرين، خشية أن نقطع الكهرباء مرة أخرى، لافتاً إلى أن تأمين احتياجات مصر من الوقود في الصيف تجاوز التكلفة المطلوبة البالغة 2.5 مليار دولار. حتى لا يكون هناك انقطاع للتيار الكهربائي في الصيف.

وشدد على أهمية جهود الحكومة المعلنة لإضافة 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة (الشمسية وطاقة الرياح) العام المقبل وتأمين استثمارات إضافية لوزارة الكهرباء. زيادة كفاءة شبكة التوزيع والنقل؛ لاستيعاب الـ 4 جيجا بايت الجديدة، لدى وزارة الكهرباء مبلغ إضافي قدره 7 مليارات جنيه مصري لتنفيذ المشاريع بحلول الصيف المقبل. وهذه خطوات وإجراءات مهمة لمنع تكرار أزمة تساقط الأحمال الخارجة عن السيطرة، خاصة أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي لم تتمكن من حل أزمة الكهرباء في السنوات العشر الأخيرة على الإطلاق، ولكن هناك كان فائضا وتم تصدير هذا.

أشاد النائب أحمد صبور بجهود الدولة في المشروعات التنموية بقطاع الكهرباء وآخرها زيارة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، وكانت أهدافه الأساسية التأكيد على أهمية تسريع مشروع الربط الكهربائي مع المملكة بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين من خلال تقاسم الأحمال المشتركة خلال ساعات الذروة، منذ رئيس الوزراء. وأكد الوزير أن العمل مع الجانب السعودي يتقدم في هذا الاتجاه، وأن هناك اتفاقاً على ضرورة تسريع الخطوات في هذا الاتجاه لتحقيق هذا الهدف، حتى نتمكن من استكمال المرحلة الأولى قبل الصيف المقبل.

وأشار “صبور” إلى أن الدولة تسعى جاهدة لإنتاج أكبر قدر ممكن من الطاقة من محطات توليد الكهرباء بأقل استهلاك ممكن للوقود، كما تدرك حجم التحدي الذي نواجهه في ملف الطاقة، حيث ينقسم إلى أربعة أو أكثر انتقلت سنوات خمسة اتجاهات؛ ومن أجل ضمان توفر الطاقة، يسرنا أن نسعد بالاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخراً لعدد من مشاريع الطاقة المتجددة والتي ستستمر حتى عام 2028 بدلاً من الصيف المقبل، بالإضافة إلى محطة الضبعة بعد الانتهاء منها في عام 2028 بكمية معينة من الطاقة. تم تشغيل الطاقة وتوسيعها لمدة عام، وكل هذا سيضمن استدامة إمدادات الطاقة.


شارك