انطلاقاً من رؤية 2040… فرص واعدة فـى قطاع الصناعات التحويلية بسلطنة عُمان

منذ 2 شهور
انطلاقاً من رؤية 2040… فرص واعدة فـى قطاع الصناعات التحويلية بسلطنة عُمان

تواصل سلطنة عمان جهودها لتطوير القطاع الصناعي الذي يعد من أهم القطاعات التي تعتمد عليها ضمن سياستها لتحقيق التنويع الاقتصادي، حيث يمثل هذا القطاع الواعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية. وانطلاقاً من رؤية “عمان 2040” تلتزم الشركة الطموحة ببذل الجهود لدفع القطاع نحو مزيد من التطوير لمواكبة متطلبات العصر على كافة الأصعدة والمستويات حتى يكون توطيناً تنافسياً لمختلف الصناعات و تفعيل القطاعات الاقتصادية ذات الصلة من خلال منح التسهيلات والحوافز التي تساعد على جذب استثمارات الشركات المحلية والأجنبية في المشاريع الصناعية التي تلعب دورا هاما ومؤثرا في خلق فرص العمل للمواطنين وتنمية الاقتصاد الوطني .

يعتبر قطاع الصناعات التحويلية من أهم الصناعات التي قطعت فيها سلطنة عمان شوطا كبيرا في تطورها. استناداً إلى رؤية “عمان 2040” من خلال تنفيذ الاستراتيجية الصناعية 2040 والتي تهدف إلى تصميم وتطوير منتجات فريدة تركز على تحسين صحة ورفاهية السكان والعمل على تعظيم فوائد المنتجات الطبيعية وتوسيع النطاق الجغرافي تغطية الصناعة التحويلية العمانية لفتح أسواق جديدة إقليميا ودوليا ورفع المستوى الفني للصناعة التحويلية العمانية إلى مستوى متقدم، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار الصناعي. الصناعات المكثفة، والصناعات القائمة على المعرفة والتكنولوجيا، والصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة التي يعيشها العالم حالياً.

تعد زيادة القيمة المضافة المحلية إحدى الأدوات التطبيقية الرئيسية التي تعتمد عليها السلطنة في خططها لتطوير الصناعة التحويلية حيث تهدف إلى زيادة القدرات التصنيعية المحلية وزيادة القوة الشرائية للمنتج الوطني والخدمات المرتبطة به وزيادة القيمة المضافة المحلية. ورفع كفاءة الكوادر الوطنية والاستفادة من المهارات العمانية وخلق فرص عمل للمواطنين مما يسهم في تطوير قطاع الصناعة التحويلية وقطاعاته الفرعية الناشئة.

ومن هذا المنطلق أعلنت قاعة استثمر في عمان، الواجهة الاستثمارية الرسمية في سلطنة عمان، والتي تعمل تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ، عن إطلاق 10 فرص نوعية واعدة في قطاع الصناعات التحويلية بقيمة استثمارية بحجم يتجاوز 166 مليون ريال عماني، كخطوة جديدة نحو تنمية هذا القطاع الواعد.

ويأتي هذا الإعلان عن هذه الفرص النوعية الجديدة في إطار تعزيز وجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتوفير فرص جاهزة مدعمة بدراسات الجدوى في قطاعات استراتيجية واعدة متوافقة مع اتجاهات الاستثمار العالمية ، مثل: ب. الصناعات والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والابتكار. الذكاء الاصطناعي، السياحة، الاقتصاد الدائري ، التعدين، الأمن الغذائي وغيرها. وتشمل الفرص الاستثمارية المقترحة مشاريع في مجالات مختلفة.

وتهدف هذه المشاريع إلى تطوير المهارات المحلية وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما يؤكد المقومات التي تتمتع بها السلطنة والتي تجعلها وجهة جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار. الفرص المتاحة على مستوى كافة المحافظات وفي القطاعات الواعدة ضمن خريطة جغرافية متكاملة يمكن للمستثمرين استكشافها من خلال المنصة الإلكترونية . تقدم للمستثمر خدمات متكاملة لبدء مشروعه الاستثماري .


شارك