مقتل إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله بغارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت

منذ 2 شهور
مقتل إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله بغارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت

أفادت مصادر لبنانية أن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدى إلى مقتل إبراهيم عقيل، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، المعروف أيضاً باسم “تحسين”. عضو في مجلس الجهاد، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله. وهو أيضًا قائد قوة الرضوان.

 

وأكد مصدر مقرب من الحزب أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عقيل بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله. يُشار إلى أن عقيل مطلوب للقضاء اللبناني بتهمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان. كما أنه يلاحق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) لدوره في تفجير السفارة الأمريكية ومركز مشاة البحرية في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 أمريكيًا.

 

وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية، كان عقيل مسؤولاً أيضاً عن اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان في الثمانينيات. وقد صنفته الولايات المتحدة على أنه “إرهابي عالمي” وتعرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.

 

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه نفذ غارة جوية على مجمع في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، قتل فيها ثلاثة أشخاص، بحسب الأرقام الأولية.

 

بوريل: الاتحاد الأوروبي يعد أوكرانيا بمليون صاروخ، رغم أنه غير قادر على إيصالها

 

وأكد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد الأوروبي وعدت بتسليم مليون قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا، رغم أنها غير متأكدة مما إذا كانت ستتمكن من تنفيذ هذا الوعد. وأشار بوريل، في تصريحاته خلال فعالية بجزيرة غران كناريا، إلى أن هذا الوعد تم إطلاقه في بداية الحرب في أوكرانيا دون وجود خطة واضحة للتنفيذ.

 

وأوضح أن الأوروبيين لم يكونوا في حالة حرب ولا يريدون أن يكونوا كذلك، مؤكدا أنهم بعيدون عن تجديد إمدادات جيوشهم. وأضاف بوريل أيضًا أن الأوروبيين يفتقرون إلى الفهم الشامل للبيئة الجيوسياسية المعقدة، وهو ما يجعلهم متخلفين تكنولوجيًا، وهو ما يشكل خطرًا في ظل الصراعات الحالية.

 

وفي مارس 2024، اعترفت المفوضية الأوروبية بأنها لا تستطيع تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة خلال عام واحد. وكرر رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا التزامه بجمع 1.5 مليون قذيفة لأوكرانيا وشدد على ضرورة تأمين التمويل من الشركاء. كما أكدت روسيا مرارًا وتكرارًا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع في البلاد ويجعل دول الناتو أطرافًا مباشرة في الصراع.


شارك