فون دير لاين: قرض أوروبي بقيمة 35 مليار يورو لأوكرانيا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن خطة لمنح أوكرانيا قرضا يصل إلى 35 مليار يورو، على أن يتم تمويله من عائدات الأصول الروسية المجمدة. جاء ذلك خلال زيارتها إلى كييف الجمعة، حيث أشارت إلى أن الهجمات الروسية المستمرة تتطلب دعما مستمرا من الاتحاد الأوروبي.
وكتبت فون دير لاين على منصة X: “هذا القرض جزء من التزامات مجموعة السبع ومساهمة مهمة في إعادة إعمار أوكرانيا”. ويمثل هذا المبلغ الجزء الأكبر من إجمالي القرض البالغ 50 مليار دولار الذي تم الاتفاق عليه سابقا بين دول مجموعة السبع.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أكدت فون دير لاين استعداد الغرب لمساعدة أوكرانيا في إصلاح شبكة الكهرباء المتضررة وشددت على أن الحكومة الأوكرانية ستقرر أفضل السبل لاستخدام هذه الأموال. كما أعربت المفوضية الأوروبية عن التزامها بإتاحة هذا القرض بحلول نهاية العام.
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 140 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 140 صاروخا من لبنان على مناطق مختلفة في شمال إسرائيل، ما أدى إلى تصعيد التوتر على الحدود.
وقال بيان للجيش إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت بعض تلك الصواريخ، فيما تسببت بعض الهجمات بأضرار في الممتلكات في بعض المناطق. وترددت أنباء عن سماع دوي انفجارات في عدة مدن، مما أثار الذعر بين السكان.
وفي إطار هذا التصعيد، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجدها على الشريط الحدودي، فيما دعت السلطات المحلية السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والابتعاد عن المناطق المفتوحة. كما أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها إزاء التصعيد، وجددت استعدادها للتعامل مع أي تهديدات أمنية.
إسرائيل هيوم: طائرات الإطفاء تتصدى لحرائق قرب صفد بعد سقوط صواريخ من لبنان
وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم اليوم أن السلطات الإسرائيلية أرسلت طائرات إطفاء إلى منطقة صفد للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في المنطقة بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الحريق ألحق أضرارا ببعض الممتلكات بينما حاولت طواقم الإطفاء السيطرة على النيران المشتعلة. وقالت المصادر إن الهجمات الصاروخية من لبنان زادت التوترات في المنطقة، مما يتطلب تدخل القوات الجوية لمكافحة الحرائق الناجمة عن ذلك.
وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ وحذرت السكان من شروط السلامة. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها لمكافحة الحريق ومراقبة تطور الوضع على الحدود.