“الليلة قصة ماكبث” ضمن مهرجان مسرح الهواة بالسامر

منذ 2 شهور
“الليلة قصة ماكبث” ضمن مهرجان مسرح الهواة بالسامر

“الليلة قصة ماكبث”.. يشهد مسرح السامر بالعجوزة العرض المسرحي “نعيمة” اليوم في تمام الساعة السادسة مساء ضمن فعاليات مهرجان “مسرح الهواة” في دورته العشرين جلسة “الفنان الراحل زكريا الحجاوي” والتي قدمها وزير الثقافة د. أحمد فؤاد حنو برعاية وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ويستمر المهرجان حتى 21 سبتمبر.

المسلسل من تأليف درويش الأسيوطي، وإخراج محمود عيد، وتقديم جمعية رواد الثقافة بأسيوط. تدور أحداث الفيلم حول العادات والتقاليد والضحية حسن المغنواتي والحب الذي ضرب قلبه، حب نعيمة ابنة الفلاح الثري، التي رفضت التنازل عن العادات والتقاليد والكبرياء بالزواج من حسن، وهكذا ارتكبت نعيمة جريمة فعل أنها لا تستطيع أن تغفر عادات وتقاليد القرية، وكان رأس حسن على العكس من ذلك.

“الليلة هي قصة ماكبث.”

أما العرض الثاني، “الليلة قصة ماكبث”، تأليف محمد دسوقي قبيسي، وإخراج أحمد ثابت الشريف، لصالح جمعية رواد بيت ثقافة منفلوط التابعة لفرع ثقافة أسيوط، وفي تمام الساعة الثامنة مساءً. حدث في الصباح. يصور العرض ظروف كتابة مسرحية ماكبث، والتي تعرض فيها الكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير لشكوك الملك جيمس أثناء الهجوم بالبارود عام 1603م، حيث كان المتآمرون يعتزمون تفجير البرلمان الإنجليزي عند افتتاحه في عام 1603م حضور الملك للصيد.

وعقب العرضين المسرحيين ستكون هناك ندوة نقدية بمشاركة الناقد د. حسام أبو العلا، د. طارق عبد العزيز، د. محمد زيمة.

وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الفنانين طارق الدسوقي، د. نبيلة حسن، د. وليد الشهاوي وسامح مجاهد ومصمم الديكور فادي فوكيه وذلك تحت إشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان والإدارة العامة للجمعيات والمساعدة الثقافية بتوجيه من الفنان د. هاني كمال، عبير الرشيدي مديرة المهرجان، ونجيب القاضي مقررا. ويشارك في المهرجان هذا الموسم 11 عرضا مسرحيا، تقدم مجانا للجمهور وتصدر نشرة يومية.

 

المعركة بين الخير والشر في العرض المسرحي “قلب الكون” في مهرجان مسرح الهواة

 

قدم على مسرح السامر، أمس الأربعاء، العرض المسرحي «قلب الكون» ضمن عروض مهرجان مسرح الهواة في دورته العشرين «الفنان الراحل زكريا الحجاوي»، والذي أقيم في الحفل. تحت رعاية وزير الثقافة د. أحمد فؤاد حنو وتنظمه حتى 21 سبتمبر الهيئة العامة لقصور الثقافة بقيادة نائب رئيس الهيئة الكاتب محمد ناصف.

ويقدم عرض جمعية بورسعيد الإقليمية للفنون المسرحية، تأليف أشرف عتريس وإخراج أحمد السمان، في إطار فلسفي من خلال الجمع بين العناصر الدرامية والكوميدية بداية الخلق بين الخير (دانتي) والشر (الشيطان مينوف)، وكما ومن خلال التطورات يتضح بشكل درامي أن دانتي هو من قام بإعداد وتجسيد شخصية الشيطان، وتتصاعد الأحداث.

“قلب الكون” أداء محمد عبد اللطيف، أحمد مندور، إبراهيم اللواندي، ساندي شومان، سيرينا شومان، إيهاب فوزي، دينا العتال، نور خميس، لمار العتال، ياسين السمان، أحمد فوزي، سيمون شومان، محمد العربي، رحمة فوزي، أحمد رحمة، أحمد عوض، محمود رشوان، علي سعد، أحمد حفني، سينوغرافيا وإضاءة أحمد علي، مؤثرات جمال عقل ومساعد مخرج هيثم متولي.

وفي حديثه عن العرض، قال الفنان محمد عبد اللطيف: “أنا أجسد شخصية “الشيطان”، ورغم أنه محوري إلا أنه يتداخل مع الشخصيات الأخرى في العرض للتأكيد على فكرة الصراع المستمر مع مرور الوقت، مضيفا أنها لقد شكلت شخصية “غزال”، الرجل المقعد، تحديًا كبيرًا للتعبير عن الخير المصطنع الذي أظهره “غزال” لإخفاء الشر الذي كان جزءًا من طبيعته الأساسية.

تقول الفنانة نور محمد: «أنا أجسد شخصية «شريرة» لأول مرة، وكنت خائفة من هذه التجربة، رغم أنني شاركت في عدة عروض مسرحية في بورسعيد، إلا أنني تلقيت دعمًا كبيرًا من بطل العرض». ، وأتمنى التوفيق لفريق العمل.

وتوجه إبراهيم اللاوندي بطل العرض بالشكر إلى القائمين على العرض المسرحي وكل من ساهم في تقديمه، موضحا أنه يجسد شخصية “دانتي” مؤلف كتاب “الكوميديا الإلهية”، مما يجعل يتم سرد أحداث القصة.

وأقيم العرض بحضور عبير الرشيدي مديرة المهرجان، ولجنة التحكيم المكونة من الفنانين طارق الدسوقي، د. نبيلة حسن، د. وليد الشهاوي وسامح مجاهد ومصمم الديكور فادي فوكيه.

ندوة نقدية

وتلا العرض ندوة نقدية أدارها د. محمد زيمة والناقد د. شارك فيه. حسام أبو العلا، د. طارق عبد العزيز.

وأشار عبد العزيز إلى أن العرض اعتمد على أسلوب “القصيدة المسرحية” وتم تقديم الكلمات بشكل شعري، الأمر الذي تطلب من الممثلين قدرة عالية على التعبير عن أنفسهم باستخدام ملامح الجسم والوجه. وأشار إلى أن المؤلف يحتاج إلى تجديد فكرة الصراع بين الإنسان والشيطان وتقديمه بطريقة غير تقليدية، تتماشى مع تطورات الفكر الإنساني المعاصر. أما الدخان المستخدم خلال العرض فلم يكن له غرض واضح يقلل من متعة المشاهدة.

رأى الناقد محمد زعيمة أنه من الضروري عدم المبالغة في الحزن أو الانكسار، مشيرًا إلى أن الأداء الطبيعي كان له التأثير الأكبر. وفيما يتعلق بالموسيقى، قال إنها كانت منسجمة مع الأحداث الدرامية، حيث كان “قلب الكون” أفضل من حيث الانضباط الموسيقي مقارنة بالعروض السابقة.

أما بالنسبة للصوت، أوضح أن هناك لحظات بدا فيها صوت الشيطان ضعيفا مما أثر على الأداء، مضيفا أن ضعف الصوت ليس بالضرورة انعكاسا لإتقان التمثيل، مؤكدا في نهاية حديثه على ضرورة التحسين. وتتكيف العناصر الفنية كالملابس والإضاءة مع الأفكار المقدمة لتمثل حالة مسرحية متكاملة.

وقال الناقد حسام أبو العلا: “الإيقاع المسرحي كان بطيئا في بعض الأحيان، ويجب أن يكون هناك تفاعل طبيعي مع الأحداث، فالإيقاع لا يرتبط بالصوت العالي، بل تتحكم فيه حاجة الممثلين إلى الحصول على “اخرج من دورهم” “اخرج” وهو يحيي الجمهور.

وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الفنانين طارق الدسوقي، د. نبيلة حسن، د.شاعرة د. مسعود شومان والإدارة العامة للجمعيات والمساعدة الثقافية بتوجيه من الفنان د. هاني كمال، عبير الرشيدي مديرة المهرجان، ونجيب القاضي مقررا. ويشارك في المهرجان هذا الموسم 11 عرضا مسرحيا، تقدم للجمهور مجانا، كما تصدر نشرة يومية.


شارك