مفاجآت جديدة في أزمة الشيخ صلاح الدين التيجاني.. الطريقة تدخل على الخط
أثارت فتاة تدعى خديجة خالد الجدل في الساعات الماضية بعد أن نشرت منشورا على تطبيق فيسبوك زعمت فيه أن الشيخ صلاح الدين التيجاني اعتدى عليها واتهمته بالتحرش وخطف صور غير لائقة عبر أحد المواقع.
وتداول المنشور على نطاق واسع فتاة تتهم صلاح الدين التيجاني، صاحب ركن التيجانية بإمبابة، بالتحرش بها بإرسال صورة غير لائقة له في محادثات بينهما، ثم حذفها والمطالبة بها، وصلت الفتاة كما قالت إن الشيخ صلاح الدين التيجاني حاول منذ فترة طويلة التقريب بينها وبين ابنه بحجة التوفيق بينهما بالزواج، وأنه سبب لها العديد من المشاكل والصدمات وأجبرها على الخضوع للعلاج النفسي.
تفاصيل الحادثة التي اتهم فيها الشيخ التيجاني بالتحرش
وذكرت خديجة في منشورها أنها تعرضت لصدمات من الشيخ التيجاني واتهمته بالتحرش بها. وأوضحت أنها تتعافى من هذه الصدمة منذ سبع سنوات، وأصدرت تعليماتها لكل من يتابع صلاح الدين التيجاني وعائلته المباشرة وعائلته الممتدة، بالابتعاد عنه وإعادة النظر في شؤونه.
قالت خديجة: لا أقول إلا: حسبي الله ونعم الوكيل، وغفر الله لي ما كنت فيه من العمى صغيرا حتى كبرت. لو سمحت! انتبهوا منه، لقد دمر حياتي، ومازلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر. أدعو الله أن يصدقني أقرب أفراد عائلتي على الأقل بعد أن أخبرتهم عدة مرات عن خطورة الوضع مع هذا الرجل، لكنهم استمروا في متابعته بشكل أعمى، لسوء الحظ، اختار الحظ الأشخاص الأقرب إلي وليس حياتي المؤسفة للغاية تجربة معه.”
لكن المفاجأة جاءت من والدة خديجة خالد، التي تحدثت في منشور مؤيد للشيخ صلاح الدين التيجاني، ونفت تصريحات ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ودافعت عن الشيخ صلاح الدين التيجاني وقالت إن ابنتها تعاني من مرض نفسي وتعالج من الاكتئاب.
في أول رد من الشيخ صلاح الدين التجاني تقدم صاحب الزاوية التجانية بشكوى إلى قسم جرائم تقنية المعلومات ضد الفتاة خديجة خالد ومحضر رقم 9 لسنة 2024 اتهمه بالسب والقذف والافتراء.
الشارع التيجانية ينفي صلاح الدين التيجاني
أصدرت مشيخة الطريقة التيجانية في مصر، صباح اليوم، بيانا توضيحيا حول ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول الشيخ صلاح الدين التيجاني بعد أن اتهمه بالتحرش بفتاة.
وقالت مشيخة الطريقة التيجانية في بيان رسمي في ضوء ما انتشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي حول تصرفات غير مقبولة من مسلم عامي غير متعلم، إضافة إلى ادعاءه المشيخة والادعاء بأعلى رتبة فيها، وهو ما نشأ حول ذلك – المدعو صلاح الدين أبو طالب، الذي يخدع الشباب في منطقة إمبابة، بزعم أنه يحمل راية الطريقة التيجانية وأن الجماعة بريئة منه ما دام في دائرة الشبهات والشائعات التي تدور حوله.
وأضاف المشيخة التيجانية أن الطريقة التي يمثلها مشيختهم في الزاوية التيجانية الكبرى تعلن، قبل كل شيء، براءتهم من أي قول أو فعل يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالحين، وما هي الأمة علماءها. متفقون على أنه مهما كانت مكانة المخالف ومهما انتشرت شهرته، فإن العبرة بما كان عليه شيخه سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه. وأوضح أنها مبنية على أصول الشريعة الشريفة، وأن الشريعة هي الأصل، وأنه لا أساس لها غيرها، حيث قال رضي الله عنه: “”ما جاء مني إليكم فهو قادم”” زنوه بموازين الشريعة، فما وافقها اعملوا به، وما خالفها اتركوه… فانكروا الشريعة والطريقة ومشايخهم وعلمائهم وطلابهم والحمد لله ومن فعل ذلك .
واختتمت: نؤكد ما سبق أن أعلنا عنه في عامي 2017 و2019، معتبرا أن هذا الشخص ليس له اسم مرتبط بالأمر التيجانية وأنه لا يمثل أحدا سوى نفسه وأنه لا يجوز لها القيام بأي من أنشطتها الخاصة. . وذلك لقلة مؤهلاته وفساد عقيدته وانحرافه عن المنهج وتحريف أصوله.