خبير الأمن السيبراني وليد حجاج يكشف لـ «الأسبوع» تفاصيل اختراق أجهزة «بيجر» وتفجيرها
أجهزة النداء . علق وليد حجاج، عضو الهيئة الاستشارية العليا للأمن السيبراني، على عملية الهجوم التي تمت اليوم ضد عناصر حزب الله عندما قصفت إسرائيل نظام النداء في أجهزة الاتصال الخاصة بهم.
وقال وليد حجاج في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» إنه من المحتمل أن تكون الأجهزة مفخخة وأن الأشخاص الذين استلموا الأجهزة وقاموا بتشغيلها لم يكونوا على دراية خاصة بالتقنيات والتقنيات وبالتالي فإن الأجهزة معيبة، مما يوحي أن هذا حدث فقط مع الأجهزة من التسليم الأخير.
وأضاف حجاج أنه من الممكن أن تكون الشركة المصنعة قد تعرضت للاختراق وحقن برامج ضارة في الأجهزة، وأن الأشخاص الذين استلموا الأجهزة وقاموا بتشغيلها ليسوا على دراية خاصة بتقنيات تتبع الأجهزة ومعرفة ما إذا كانت خالية من الأخطاء أم لا .
وأوضح عضو اللجنة الاستشارية العليا للأمن السيبراني، أن جهاز البيجر يشبه الهواتف المحمولة القديمة، لكن الأجهزة عبارة عن رسائل نصية وأرقام هواتف محمولة بحجم علبة السجائر، وعلق: “يعني لو حد كلمك على كده الجهاز، يأتي إليك عندما يتصل بك شخص ما من هذا الرقم أو ذاك ويرسل لك رسائل نصية مشفرة.
وتابع: “أي جهاز إلكتروني يمكن اختراقه، خاصة أنك لا تصنع حواسيب أو أجهزة”، مضيفا: “إنهم يستوردونها”، مضيفا: “إنهم لا يعرفون ما الذي يضعونه في عملية صنع هذه الأجهزة”. “.
