بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر.. هل تتسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟.. اللواء نصر سالم يجيب

منذ 2 شهور
بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر.. هل تتسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟.. اللواء نصر سالم يجيب

أجهزة بيجر .. بعد الانفجار الذي وقع اليوم الثلاثاء في أجهزة اتصال بيجر تابعة لحزب الله وأدى إلى مقتل وجرح المئات من عناصر الحزب، ستتسع الحرب بين إسرائيل وحزب الله وستسعى إيران للانتقام، خاصة منذ ذلك الحين؟ من بين المصابين في تفجيرات البيجر في لبنان اليوم السفير الإيراني في بيروت؟

وعلق على ذلك اللواء نصر سالم، رئيس المخابرات الأسبق، في تصريحات خاصة لـ”الأسبوع”، قائلا: “إسرائيل تستعد للحرب، خاصة بعد تفجير أجهزة الاستدعاء التي يستخدمها حزب الله”. وقت الحرب الهجين؟” استخدمها في جميع أنواع القتل التي يمكنك استخدامها ضد عدوك، بدءًا من القتال وحتى “النهاية”.

اللواء نصر سالم

وتابع رئيس المخابرات السابق: “لقد هاجمت إسرائيل لبنان اليوم بتفجير أجهزة النداء، وكان من الممكن أن يتبع ذلك هجوم على حزب الله بأكمله، على سبيل المثال إذا تم إصابة أكثر من عنصر واحد في حزب الله تلقائيًا، فسيخشى الأعضاء أن يتم القبض عليهم باستخدام مثل هذه الأجهزة”. وتعطيل الاتصالات بين أعضاء الحزب، ومنع حزب الله من حشد قواته والسيطرة عليها أو التواصل معها. كل هذه خطوات تتبعها خطوات أخرى”.

لبنان اليوم

أصيب المئات من عناصر حزب الله بجروح عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية تسمى “بيجر” كانوا يحملونها في جنوب بيروت وسوريا يوم الثلاثاء خلال عملية إسرائيلية.

وقال أحمد الشحات، الخبير في قضايا الأمن القومي، لـ “سكاي نيوز عربية”: “الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي فعال وذو طبيعة فريدة”.

وأضاف الشحات: “تم هذا الهجوم إما عن طريق توجيه موجات كهرومغناطيسية على الأبراج التي تربط أجهزة النداء، وزيادة درجة حرارتها من خلال البطاريات، وهو سيناريو غير مرجح”.

وتابع: “السيناريو الثاني هو زرع شريحة مسربة في أجهزة النداء نفسها من خلال أعمال استخباراتية واسعة النطاق تستهدف الشركة المصنعة”.

وأشار خبير الأمن القومي إلى أن “حزب الله غير قادر على اتخاذ الإجراءات المناسبة لهذه العملية، حتى لو فرض عليه نوع جديد من الرد يوازن الوضع العملياتي”.

وافترض الشحات أنه ردا على تفجيرات “البيجر”، سيهاجم حزب الله حيفا والنقب بطائرات بدون طيار ويطلق صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بتبعات هذا الهجوم، أكد الخبير الأمني أن إسرائيل يمكن أن تستخدم هذا الهجوم لتمهيد الطريق لشن هجمات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان وتمهيد الطريق لعمليات عسكرية أوسع.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة الأمنية المصغرة قررت توسيع أهداف الحرب الحالية لتشمل عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم.


شارك