وزير التجارة: نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال وتخفيف الأعباء على المنشآت التجارية

منذ 2 شهور
وزير التجارة: نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال وتخفيف الأعباء على المنشآت التجارية

وزير التجارة د. أكد ماجد بن عبدالله القصبي أن استحداث نظام السجل التجاري والأسماء التجارية الذي أقره مجلس الوزراء اليوم سيساعد في تسهيل ممارسة الأعمال التجارية وتخفيف العبء على المنشآت التجارية التي تكتفي بالسجل للتأسيس في على مستوى المملكة وتنظيم إجراءات حجز الأسماء لحمايتها وزيادة قيمتها. ويضيفون أن النظامين يواكبان التطورات الاقتصادية والتكنولوجية والتغيير غير المسبوق الذي تشهده المملكة حاليًا في ضوء رؤية 2030.

ويساهم نظام السجل التجاري المكون من (29 مادة) في تسهيل ممارسة الأعمال من خلال تنظيم إجراءات القيد في السجل التجاري والتأكد من دقة البيانات المسجلة وتحديثها بانتظام وإتاحتها بشكل يسهل الوصول إليه. يضمن سهولة البحث والوصول كما أدخل النظام الجديد عدداً من الأحكام أهمها: إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية مركزية يتم فيها تسجيل أسماء وبيانات المتداولين بالإضافة إلى وصف المهام وإجراءات التسجيل التجاري.

سهّل نظام السجل التجاري مزاولة الأعمال التجارية من خلال إلغاء إصدار السجلات الفرعية للمؤسسات والشركات، ومن ثم الاكتفاء بسجل تجاري على مستوى المملكة يغطي جميع أنشطة الفرع، مما ساهم في تخفيف الأعباء المالية على التجاري المؤسسات .

يمنح النظام مدة (5 سنوات) لتصحيح السجلات الفرعية الموجودة للمؤسسات والشركات إما عن طريق التنازل عن السجل الفرعي للمؤسسة الفردية إلى جهة أخرى لجعله سجل رئيسي أو نقل السجل الفرعي للشركة إليها كما تلتزم المؤسسات التجارية بذلك فتح حسابات بنكية مرتبطة بالمنشأة لزيادة موثوقيتها وضمان سلامة معاملاتها.

ألغى النظام وجوب تجديد السجل التجاري وتاريخ انتهاء السجل، واستحدث شرط المصادقة “الإلكترونية” السنوية لبيانات السجل التجاري، وألزم التاجر بتأكيد بيانات السجل التجاري سنويا كل 12 شهرا من هذا التاريخ في حالة التأخير لمدة (ثلاثة أشهر) عن الموعد المحدد لتاريخ التثبيت، سيتم حذف السجل تلقائياً (بعد مرور سنة كاملة على بدء الإيقاف). مسار لإجراءات بديلة للعقوبات، منها «تحذير ومطالبة التاجر بتصحيح المخالفة».

وفيما يتعلق بنظام الأسماء التجارية الجديد فإن النظام المكون من (23 مادة) يهدف إلى تنظيم إجراءات حجز الأسماء وتسجيلها في السجل التجاري وتعظيم قيمتها وضمان حمايتها والحقوق المرتبطة بها. يسمح بحجز الاسم التجاري قبل تسجيله لمدة معينة قابلة للتمديد، مع تحديد الشروط الواجب توافرها في الأسماء التجارية المراد تسجيلها أو حجزها.

كما وسع نظام الأسماء التجارية نطاقه من خلال السماح بالتسمية بكلمات عربية أو غير عربية أو كلمات معربة أو بأحرف أو أرقام.

ولإثراء المحتوى العربي، أنشأ النظام منصة لخبراء اللغة العربية بهدف زيادة المخزون اللغوي للأسماء العربية في البيئة التجارية. يسمح النظام باستخدام الاسم التجاري بشكل مستقل عن المنشأة التجارية ونقل ملكيتها (نقل الاسم التجاري).

ومن أجل تحسين حماية الأسماء التجارية، قرر النظام منع استخدام الاسم التجاري المحجوز أو المسجل في السجل التجاري “دون موافقة صاحبه”، واشترط أن يكون الاسم التجاري مناسباً وغير مضلل. بالإضافة إلى ذلك، يمنع حجز أو تسجيل اسم تجاري لكيان مشابه لاسم كيان آخر إلا بعد أن يختلف نشاط الكيان.


شارك