نجاح مشروع تعزيز الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ودعم نهج الصحة الواحدة في مصر

منذ 2 شهور
نجاح مشروع تعزيز الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ودعم نهج الصحة الواحدة في مصر

قبل ساعات قليلة أقيمت فعاليات اختتام مشروع تعاون بين منظمة الصحة العالمية في مصر والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تحت رعاية وزارة الصحة والسكان ووزارة التعاون الدولي، الهدف منه كان الهدف هو دعم تدابير الاستجابة لجائحة كوفيد-19 التي تم تطويرها ثم توسيعها إلى مفهوم أكثر شمولاً يدعم نهج الصحة الواحدة.

وباعتبارها وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة التي تقود الاستجابة العالمية لحالات الطوارئ الصحية، عملت منظمة الصحة العالمية، بقيادة وزارة الصحة والسكان، بشكل وثيق مع السلطات الصحية المصرية لمدة عامين لتحقيق أهداف هذا المشروع، الممول بمبلغ 11 مليون دولار أمريكي. بتمويل من الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

بدأ المشروع في مارس 2022 وانتهى في يونيو 2024 ويهدف إلى تسريع الوصول إلى لقاحات كوفيد-19 الآمنة والفعالة والحد من المضاعفات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 عن طريق الحد من انتشار العدوى وتعزيز النظام الصحي للوقاية والكشف عنها الاستجابة للتهديدات الوبائية.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. وقال الدكتور خالد عبد الغفار، إننا نحتفل اليوم بنجاح الجهود المشتركة للوزارة ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبناء مجتمع يتمتع بالصحة والمرونة والرفاهية، لافتاً إلى أن فيروس كورونا لقد اختبرت الأزمة الوبائية وأثبتت الأنظمة الصحية في مختلف البلدان. وفي المقابل، تهتم القيادة السياسية في مصر بوضع صحة ورفاهية مواطنيها في المقدمة من خلال بذل كل جهد وبناء الشراكات مع مختلف الأطراف والمنظمات المعنية.

ركز المشروع على العديد من مجالات التركيز، بما في ذلك زيادة معدل التطعيمات ضد فيروس كورونا، وتحسين سلسلة التبريد من خلال دعم تخزين ونقل اللقاحات في درجات حرارة مناسبة، والتوعية العامة، والحقن الآمن، ومراقبة أي أحداث طبية سلبية بعد التطعيم و دمج التطعيمات ضد فيروس كورونا ضمن برنامج التطعيم الوطني. دعم أنشطة مراقبة الأمراض، وتحسين إجراءات مكافحة العدوى، وتقليل مقاومة مضادات الميكروبات، ودعم السلامة الحيوية والسلامة المختبرية، وتحسين تشخيص الأمراض وعلاجها.

وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات من خلال هذا المشروع، بما في ذلك زيادة كفاءة الفرق الطبية والعاملين الصحيين، وإصدار الوثائق الاستراتيجية، وتوليد المعرفة العلمية وميكنة قواعد البيانات الوطنية، فضلا عن دعم الأنشطة الرامية إلى زيادة توفر لقاحات كورونا، مثل طرق الأبواب الوطنية حملة وزارة الصحة والسكان والقوافل الطبية الواسعة للهلال الأحمر.

نظام الرعاية الصحية في مصر

وفي كلمتها قالت د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشراكة البناءة بين السلطات الوطنية والشركاء الدوليين لتحسين استجابة النظام الصحي في مصر ومعالجة الاحتياجات الملحة خلال أزمة كوفيد-19. 19 الوباء. وأوضحت أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد ركيزة أساسية للتنمية وأن الحكومة المصرية تسعى جاهدة لمواجهة التحديات المرتبطة به كجزء من استراتيجياتها التنموية. ويتضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة أيضًا محورًا رئيسيًا يهدف إلى تحسين رأس المال البشري من خلال المساواة في الحصول على الخدمات عالية الجودة والحماية الاجتماعية بحلول عام 2027.

وبلغت قيمة المستلزمات الطبية العينية المقدمة للنظام الصحي المصري في إطار المشروع قيمة إجمالية قدرها 4 ملايين دولار، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية وأجهزة دعم سلسلة التبريد، بالإضافة إلى معدات تكنولوجيا المعلومات لدعم الرقمنة ومستلزمات المختبرات.

اتخذ المشروع نهجا شاملا من خلال التعاون مع العديد من الشركاء، مثل الهيئة الطبية المصرية، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والهلال الأحمر المصري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوزارة. للتنمية المحلية وسلسلة واحدة من منظمات الأمم المتحدة مثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر د. وقالت نعمة عابد: “إن التعاون بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والشركاء يعكس التزامنا العميق بتحسين الصحة العامة”. وجاء هذا المشروع في وقت حرج حيث كانت جميع البلدان بحاجة ماسة إلى تعبئة جميع قدراتها لمكافحة الوباء. ولم ينجح المشروع في تعزيز استجابة مصر لجائحة كوفيد-19 فحسب، بل ساعد أيضًا في تعزيز مرونة النظام الصحي في مصر ودعم قدرات الكشف المبكر والاستجابة للتهديدات الصحية المستقبلية. نحن فخورون بما حققناه وملتزمون بمواصلة عملنا معًا لمواجهة التحديات الصحية.

شون جونز، رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر: “يستمر التعاون القوي والمستمر بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية في تعزيز قدرة البلاد على الوقاية من الأمراض الوبائية واكتشافها والاستجابة لها”. هذه التطورات ومواجهة التحديات الصحية المستقبلية بقدر أكبر من الاستعداد.


شارك