عضو تشريعية النواب: بيان نقابة الصحفيين كان يحمل بعض العبارات القاسية
دكتور. كشف إيهاب رمزي عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن آخر تطورات تعديلات مشروع قانون الإجراءات الجزائية بعد مذكرة نقابة الصحفيين.
وأوضح رمزي خلال لقائه مع الصحفية فاتن عبد المعبود في برنامج “قاعة التحرير” المذاع على بوابة البلد، أن نقابة الصحفيين قدمت عدة اعتراضات للجنة التشريعية على أن مشروع قانون الإجراءات الجزائية يتضمن مخالفات دستورية تخالف قانون أصول المحاكمات الجزائية. الإجراءات الجنائية تحد من عمل الصحفي أثناء الاجتماعات.
وتابع النائب إيهاب رمزي: إن مطالب نقابة الصحفيين وردت في بعض مواد القانون، منها على سبيل المثال عدم جواز تسجيل وقائع جلسة المحكمة ثم نشرها على وسائل الاتصال المختلفة.
وأشار العضو التشريعي بمجلس النواب إلى أن رئيس الدائرة يملك السيطرة والهيمنة على جلسته ويدرك تماما حساسية العملية والنقل المباشر ونشر الأمر ولذلك يجب عليه الحصول على تصريح كتابي للبث والنشر. تسجيل الاجتماعات المنقولة؛ الأمر الذي يقع على عاتق القاضي وحده.
وأكد رمزي أنه تمت مناقشة كافة التغييرات التي أجرتها نقابة الصحفيين، واستجابة لطلب نقابة الصحفيين تم تعديل بعض نصوص مشروع القانون ومن بينها المادتين 15 و266 المتعلقتين بالعمل الصحفي. ويرتبط أداء الصحفيين.
وأضاف النائب إيهاب رمزي: بيان نقابة الصحفيين تضمن بعض اللهجة القاسية واللجنة التشريعية انتهت من تعديلاتها على مشروع قانون الإجراءات القضائية.
واختتم رمزي: كما اعترضت نقابة المحامين على بعض مواد مشروع القانون بدعوى أن القانون يقيد حرية المحامي وأدائه أثناء الجلسات، حيث اعترضت على عشر مواد، لم تكن أي منها مواد، مخالفة للقانون و الدستور بشكل عام.