نص رسالة يحيى السنوار إلى قائد أنصار الله
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في رسالته إلى زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي أن المقاومة بخير وأن إعلانات العدو محض كذب وحرب نفسية. وأكد أن المقاومة استعدت لمعركة استنزاف طويلة ستكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته.
وبارك السنوار في رسالته عملية اليمن التي جرت في ذكرى المولد النبوي الشريف، وضربت قلب قوة العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا: “يسعدني أن أشكركم على جهودكم الصادقة. العاطفة “، وفيض المشاعر والإصرار الذي رأيناه في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة أو في المراسلات التي ترسلونها لنا والرسائل التي تنقلها وفودكم الكريمة”.
وهنأ السنوار بنجاح العملية التي تدخل ضمن المستوى الخامس من التصعيد، ووصول الصاروخ إلى عمق الهيكل متجاوزا كافة الطبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، لافتا إلى أن العملية عكست مجد المنظومة. -الأقصى أعاد معركة الفيضانات وتأثيرها من جديد على قلب مدينة يافا “تل أبيب”.
وأكد أن الخطوات التي تمت بإشراف أمريكي لاحتواء وتحييد جبهات المقاومة باءت بالفشل، كما فشلت حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
السبيل إلى حسم المعركة لصالح شعوبنا:
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن العملية النوعية بعثت برسالة واضحة للعدو مفادها أن نفوذ جبهات الدعم بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية وله تأثير أكبر على مسار حسم الصراع في القطاع. إن لحماس مصلحة في شعوبنا الحرة الفخورة.
ووصف ما يقوم به أبطال اليمن بالإبداع في تطوير المهارات العسكرية حتى يصلوا إلى أعماق البنيان.
ونقل القائد يحيى السنوار تحياته إلى الشعب اليمني العظيم، قائلاً: “لقد واصلوا طوال تاريخهم دعم شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وتشهد على ذلك ميادين اليمن العزيز كل أسبوع منذ معركة العل”. ” – بدأ طوفان الأقصى.”
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، أوضح أنهم بين حالتين: حالة الألم والمعاناة الشديدة نتيجة العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والجوع الذي يتعرض له كل أبناء الأمة بالقوة. دعماً وإسناداً، فضلاً عن حالة المقاومة الباسلة بقيادة كتائب القسام التي حاربت هجوم 7 تشرين بقدرات متدنية وخاضت معركة دفاعية لمدة عام كامل أنهكها العدو وأضعفها.
معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو:
وفي نهاية الرسالة أكد القائد السنوار أن المقاومة تسير بشكل جيد وأن إعلانات العدو محض كذب وحرب نفسية، مؤكداً أن المقاومة استعدت لمعركة استنزاف طويلة ستتحدى الإرادة السياسية للمقاومة. العدو، كما كسر طوفان الأقصى إرادتهم العسكرية.
كما أكد أن الجهود المشتركة مع اليمن والمقاومة الباسلة في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق ستكسر هذا العدو وتهزمه على طريق الهزيمة في أرض فلسطين.