لافروف: مصر ساهمت في اتخاذ قرار استئناف عضوية دمشق بالجامعة العربية
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موقف مصر البناء ساهم بشكل كبير في القرار الخاص باستئناف عضوية دمشق في جامعة الدول العربية، كما رحبت روسيا بموقف مصر بشأن تطوير الحوار السياسي مع سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والهجرة الروسي د. بدر عبد العاطي أعرب لافروف عن أمله في أن تستأنف سوريا علاقاتها الطبيعية مع محيطها العربي وأن ينخرط في مصلحة معالجة آثار الأزمة الطويلة في ذلك البلد وخلق فرص إضافية لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. .
وأشار إلى أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي تؤثر على المصالح المصرية بشكل مباشر وغير مباشر في المناطق المجاورة والمجاورة لمصر، مؤكدا أن كل هذه القضايا يمكن معالجتها من خلال الحوار بمشاركة الأطراف المعنية وبدعم دول الجوار. حلها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه أعرب خلال المحادثات مع نظيره المصري عن امتنانه لمصر لموقفها المدروس والمتوازن بشأن الأزمة الأوكرانية، وأشار إلى أن المناقشات تضمنت تبادل التقييمات والآراء حول كيفية حل هذه القضية وسيتم مناقشة مختلف الأطر التي تم من خلالها استعراض رؤية المشكلات الناشئة بطريقة… وفي هذا الصدد، يتصور المجتمع الدولي ويأخذ في الاعتبار سبل التغلب على هذه المشكلات ومعالجتها بما يخدم المصلحة المشروعة لروسيا.
وأشار إلى أنه تم خلال المباحثات الاتفاق على مواصلة العمل المشترك في مختلف المجالات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية.
وزير الاستثمار السعودي: العلاقات المصرية السعودية نموذج للتعاون العربي الوثيق
أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي للرياض تعكس عمق العلاقات الوثيقة بين السعودية ومصر على كافة الأصعدة، وتعتبر نموذجاً للتعاون العربي الوثيق لما تتمتع به من عمق استراتيجي وشراكة قوية وعلاقات مشتركة. المصالح.
وقال وزير الاستثمار السعودي – خلال لقاء مشترك بين رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي وقطاع الاستثمار السعودي – أنه على مستوى قيادة البلدين والتوجيهات الصلبة التي تصدرها والمتابعة الدقيقة هناك هدف استراتيجي لا يتزعزع ينطبق على المملكة ومصر اللتين تربطهما علاقة وثيقة ثقلها بالنسبة للعالم العربي واقتصاد الشرق الأوسط.
وأضاف أن مصر تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين للمملكة، حيث وصل حجم التجارة بين البلدين إلى أكثر من 124 مليارًا في عامي 2022 و2023، مؤكدًا أن السوق المصري يعد وجهة جاذبة للمملكة ولكل القطاعات التي تمثلها النشاط الاقتصادي سواء كان سياحة أو نقل أو بنية تحتية أو تطوير عقاري أو زراعة أو طاقة أو تكنولوجيا معلومات وغيرها.
وتابع: «إننا في المملكة نؤمن بأن تعزيز التعاون مع مصر سيعود بالنفع على الاقتصادين السعودي والمصري، باعتبارهما جوهر الاقتصاد العربي وقلبه النابض»، مؤكدًا أن هذا التعاون والتكامل بين المزايا التنافسية لكل منهما سيحقق نتائج إيجابية. المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة في مواجهة التغيير. يدعم الاقتصاد العالمي ويتطلب استثمارات من أجل مرونة سلسلة التوريد العالمية، وحماية البيئة، والاقتصادات الناشئة مثل تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.