جيش الاحتلال يقر بتصفية أسراه.. ويقصف النازحين في غزة

منذ 30 أيام
جيش الاحتلال يقر بتصفية أسراه.. ويقصف النازحين في غزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وبحسب مصادر طبية، هاجم جيش الاحتلال اليوم (الأحد) بالصواريخ شارع صلاح الدين في حي الزيتون جنوب قطاع غزة. والمناطق المحيطة بجامعة الأزهر ومنطقة المواصي التي يتم إيواء النازحين فيها، بالإضافة إلى مخيمات النازحين بحي النصيرات. 16 قتيلا والعديد من الجرحى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن قوات الاحتلال نفذت ثلاث مجازر بحق عائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 24 شخصاً وإصابة 57 آخرين. وبذلك يرتفع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 41206 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، فيما أصيب 95337 مدنيا.

في غضون ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بأنه كان وراء مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين في 14 ديسمبر الماضي، وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فقد أبلغ الجيش عائلات الأسرى الثلاثة بمسؤوليتهم عن مقتلهم.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة، وهم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيسر والإسرائيلية إيلا توليدانو، كانوا محتجزين في نفق جباليا شمال غزة، واستشهدوا جراء استنشاق الغاز المنتشر، الذي قال إنه لا معلومات لديه عنه. تواجدهم في النفق أثناء الهجوم.

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن: “الجيش يعمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين، لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعاً عبر العمليات العسكرية”، مطمئناً أهالي المختطفين. الأسرى أن عودتهم من قطاع غزة ستكون صعبة مع مرور الوقت.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن هاليفي تأكيده أن العودة بموجب أي صفقة تعتمد على قرار الحكومة، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك ونجازف للحصول على معلومات استخباراتية عنهم.

وجاء ذلك بعد ساعات من اتهام أهالي الأسرى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية من خلال تنظيم احتجاجات وقطع الطريق أمام موكب نتنياهو الذي يغادر منزله.

في الوقت نفسه، هاجم زعيم حزب العمل الإسرائيلي المعارض، يائير جولان، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بـ”حكومة محصلتها صفر الفاشلة” التي تجر البلاد إلى حرب أبدية وضغوط شعبية لإسقاط الحكومة.

وكتب جولان: “بدلاً من إغلاق الجبهات، تجرنا حكومة الصفر إلى الأبد إلى الحرب والصراع الداخلي وإلى الهاوية”. وهذا ما حدث، كما دعا حزب “هناك مستقبل” بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد على ما وصفها بحكومة الكوارث الوطنية بالاستقالة.


شارك