«ذهبية.. فضية.. برونزية».. تصنيف الشواطئ السياحية لـ 3 فئات

منذ 2 شهور
«ذهبية.. فضية.. برونزية».. تصنيف الشواطئ السياحية لـ 3 فئات

اقترحت هيئة البحر الأحمر السعودية لوائح تشغيل الشواطئ السياحية، والتي تهدف إلى وضع الإطار القانوني ومنح الترخيص لمزاولة نشاط تشغيل شاطئ سياحي ضمن النطاق الجغرافي وضمان حماية السلامة والصحة العامة وغيرها تحديد المتطلبات البيئية لمشغل الشاطئ وواجبات المنقذ والمستخدم.

وصنفت اللائحة الشواطئ السياحية ضمن النطاق الجغرافي إلى السعفة الذهبية، التي تمنح للشواطئ التي تستوفي الحد الأدنى من المعايير الفنية والتشغيلية، والنخلة الفضية، التي تمنح للشواطئ التي تستوفي أقل من أعلى المعايير الفنية والتشغيلية، والفئة الثالثة، تُمنح النخلة البرونزية للشواطئ التي تلبي الحد الأدنى من المعايير الفنية والتي تعمل بكفاءة.

وتحدد اللائحة نطاق التطبيق بالنسبة للمطور والمشغل والمنقذ والمستخدم للشاطئ السياحي الذي يديره القطاع العام أو الخاص ضمن النطاق الجغرافي.

وأوضحت اللائحة في تصميم وتطوير الشاطئ السياحي أنه يجب على المطور الالتزام بالنظام البيئي ولوائحه التنفيذية، وكذلك القواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة المعنية. كما يلتزم المطور بالالتزام بقرار مجلس الوزراء بشأن تأجير العقارات المطلة على الشاطئ وتطبيق الاشتراطات المعمارية والإنشائية والكهربائية والتبريد والتهوية والتكييف والصحة والسلامة من الحرائق وكذلك اشتراطات توفير الطاقة. ومتطلبات الوصول الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في لوائح البناء السعودية.

ونصت اللائحة على أنه لا يجوز مزاولة نشاط العمليات الشاطئية ضمن النطاق الجغرافي دون الحصول على ترخيص أو بعد انتهائه أو إلغائه أو خلال فترة تعليقه. يجب على المرخص له الالتزام بالقواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة المعنية وكذلك التعاميم الصادرة عن الهيئة والحصول على التراخيص اللازمة من السلطة المختصة لتقديم الأطعمة والمشروبات على الشاطئ. يتعهد بتوفير أدوات ومعدات السلامة. يجب أن تكون معدات الشاطئ مطابقة لاشتراطات الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية والتأكد من جاهزيتها للاستخدام في جميع الأوقات، وصيانتها بانتظام واستبدالها أو إصلاحها في حالة تعطلها.

وشددت اللائحة على ضرورة اتخاذ كافة الوسائل المعقولة لتنظيم الأمور بمسؤولية وفعالية، مع مراعاة القدرة على إدارة المخاطر وإدارة الحشود.

مسؤولية مشغل الشاطئ السياحي

وتضمنت اللائحة ضرورة إخطار الجهات المعنية بالحوادث فور وقوعها على الشاطئ، وإعداد التقارير، وتحديد الأسباب المباشرة للحوادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار الحوادث، ورفعها إلى النيابة العامة. سلطة التواصل.

وأشارت إلى ضرورة الاحتفاظ بسجلات تتضمن بيانات المستخدمين والشكاوى والتقارير الدورية عن عمليات الشاطئ، مثل: مثل تدريب رجال الإنقاذ والعمال، وعمليات الإخلاء، والتحقيقات، وتقارير الحوادث، والاحتفاظ بالسجلات لمدة سنة واحدة على الأقل.

وتنظم اللائحة مسؤولية مشغل الشاطئ السياحي، حيث يكون مسؤولاً عن الأضرار التي تلحق بموظفيه أو الغير نتيجة ممارسة النشاط، وكذلك التعويض عن أي ضرر ينشأ عن أخطاء موظفيه التي تسبب فيها للآخرين وملتزمين أثناء أداء واجباتهم ويجب عليه الحصول على ترخيص مركز غوص معتمد من الاتحاد السعودي للرياضات البحرية إذا كان يمارس الغوص من الشاطئ. الحصول على التراخيص اللازمة من الهيئة للأنشطة البحرية الأخرى.

أنشطة منفصلة للسباحة والبحر

وتشير اللائحة إلى ضرورة الفصل التام بين المناطق المخصصة للسباحة والمناطق المخصصة للأنشطة البحرية، ووضع مسافات آمنة بينها، وتركيب العوامات والمساعدات الملاحية لكل منطقة، واستخدام الأعلام التحذيرية على الشاطئ عند الضرورة ووضع علامات وإشارات تحذيرية واضحة لتوفير معلومات حول أوقات العمل أو معدات السلامة أو المخاطر المحتملة مثل التيارات الخطرة أو المناطق المحظورة للسباحة، ولفت انتباه المستخدمين إلى قواعد وتعليمات السلامة الأساسية على الشاطئ.

وتنص اللائحة على أنه يجب على المشغل الالتزام بجميع المتطلبات البيئية الواردة في التوجيه الصادر عن الهيئة، بالإضافة إلى المتطلبات البيئية للامتثال للنظام البيئي ولوائحه التنفيذية، وكذلك جميع المتطلبات البيئية الصادرة عن السلطة المختصة و توفير اللوحات التحذيرية التي تحذر من التلوث وإلقاء القمامة على الشاطئ.

التبليغ عن قضايا الجرائم

وتحظر اللائحة استخدام مستحضرات الوقاية من الشمس الضارة بالبيئة البحرية، ويمكن استبدالها بأي منتجات عضوية صديقة للبيئة. يتم إخطار الهيئة والمؤسسة العامة للمحافظة على الشعاب المرجانية والسلاحف بالبحر الأحمر عند وجود حالات تعشيش وتكاثر للسلاحف على الشاطئ، وكذلك إخطار الهيئة والجهات المعنية بجنوح أو ظهور حيوانات بحرية والثدييات البحرية على الشاطئ أو بالقرب منه.

وشددت على عدم ترك الأطفال دون سن 16 عامًا دون مراقبة أو السباحة دون والديهم، ونصحت مستخدمي البحر بعدم السفر بسرعة تزيد عن 3 عقد أبطأ والحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن 3 عقد عند المشي في الشاطئ ومناطق الاستحمام التي تزيد مساحتها عن 50 مترًا.


شارك