أول وأطول رحلة نقل برية تاريخية.. نقل 3 طائرات براً لموسم الرياض
أول وأطول رحلة نقل بري تاريخية لنقل ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية السعودية، طائرة البوينج B777-200ER الضخمة، التي يبلغ طولها حوالي 63 مترًا وارتفاعها أكثر من ستة أمتار، ستقطع مسافة تقدر بـ 1000 كيلومتر من جدة إلى الرياض للمشاركة في المعرض. وفي موسم الرياض حلقت الطائرات في بداية رحلة نقلتهم إلى مناطق مختلفة داخل السعودية وهي: (المهاني، أم الدوم، عفيف، البجادية، الدوادمي، شقراء) و ثم عبرت بقية المناطق الأخرى حتى وصلت الرياض. وهذا هو أول نقل بري بطائرة كبيرة يشهده العالم على الإطلاق.
من جانبه، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، عن تفاصيل منطقة (مدرج البوليفارد). تم توقيع اتفاقية الشراكة للتنفيذ مع الخطوط السعودية، حيث سيتم على مساحة 140 ألف متر مربع بالقرب من منطقة البوليفارد سيتي بناء ثلاث طائرات ضخمة من طراز بوينج 777، والتي سيتم تحويلها إلى محلات تجارية ومطاعم، بالإضافة إلى 13 صالة تفاعلية تجارب للزوار، في خطوة مبتكرة تهدف إلى تقديم تجربة جديدة تزيد من جاذبية الموسم وإقبال الزوار. وشهدت عملية نقل الطائرات الثلاث وليمة ترفيهية بين المواطنين قبل انطلاق موسم الرياض المقرر في 12 أكتوبر المقبل، وذلك بعد أن أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن ست سيارات فاخرة جوائز لأفضل صورة وفيديو للطائرات، كما أصبحت عملية نقل الطائرات الضخمة من جدة إلى الرياض حدثاً ميدانياً في المناطق التي تمر بها.
ورصدت بوابة البلد مشاهد عديدة على وسائل التواصل الاجتماعي للإبل والخيول والأعلام والشعارات الوطنية، بالإضافة إلى تضاريس مختلفة من وطننا الحبيب، والتي كانت موضوع الصور الاحترافية التي التقطتها الطائرات الثلاث.
من جانبها، أكدت الهيئة العامة للطرق، أن طرق المملكة جاهزة لنقل كافة الحمولات بكافة الأوزان والأبعاد، لافتة إلى أن هناك أبعاد وأوزان مقررة وفقاً للمادة 23، ولكن يتم نقل جميع الحمولات غير القابلة للتجزئة بمنح يمكن الاطلاع على استثناء تصاريح التحميل على موقع الهيئة العامة للطرق. وأوضحت الهيئة أن الهدف من هذه التصاريح هو تمكين القطاعات المهمة والواعدة من نقل حمولاتها غير القابلة للتجزئة، بالإضافة إلى دعم الحركة السياحية والتجارية. ولتمكين الحركة اللوجستية، أشارت إلى أن السعودية تمتلك شبكة طرق واسعة تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الاتصال. وسيساعد ذلك في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتمكين حركة البضائع والخدمات اللوجستية بما يدعم النهضة الأوسع في ضوء رؤية المملكة 2030.