صواريخ ستورم شادو تنفد لدى الجيش الأوكراني
أعلنت وسائل الإعلام البريطانية أنه بعد الهجمات على شبه جزيرة القرم، لم يعد لدى أوكرانيا سوى عدد قليل من صواريخ ستورم شادو بعيدة المدى، وقد نفدت منها تقريبًا.
وقالت الصحيفة البريطانية: “لم يتبق لدى أوكرانيا سوى عدد قليل نسبيا من صواريخ ستورم شادو بعد نشر عدد كبير منها لمحاربة روسيا في شبه جزيرة القرم”.
في الوقت نفسه، أشارت فيكتوريا سبارتز، عضوة الكونجرس من أصل أوكراني وتمثل الحزب الجمهوري الأمريكي، في مقابلة مع صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن الحظر على هجمات القوات الأوكرانية بأسلحة غربية بعيدة المدى قد تم رفعه منذ فترة طويلة على الأراضي الروسية. يمكن أن يثير رد فعل من روسيا، وفي هذه الحالة سيتعين على الولايات المتحدة إرسال “تعزيزات” إلى أوكرانيا.
التعزيز من الولايات المتحدة الأمريكية:
وفي الوقت نفسه، أوضحت الصحيفة أن التعزيزات الأمريكية يجب أن تتكون من شحنات أسلحة كبيرة إلى أوكرانيا وليس قواتها المسلحة.
وتزود المملكة المتحدة وفرنسا كييف بصواريخ ستورم شادو بعيدة المدى. وتستخدم كييف هذه الصواريخ لمهاجمة الأراضي الروسية والأهداف المدنية، وقد استخدمت على وجه الخصوص لمهاجمة لوغانسك والجسور بين مقاطعة خيرسون وشبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.
سيعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة من المتوقع أن تقرر بشأن إمكانية رفع الحظر الحالي على الضربات العسكرية الأوكرانية بأسلحة غربية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن أوكرانيا لن تكون قادرة على شن هجمات في عمق الأراضي الروسية دون مساعدة الغرب، ولهذا فإنها ستحتاج إلى بيانات استخباراتية من الأقمار الصناعية لدول الناتو ومهام الطيران. وحذر بوتين من أن تورط الغرب المباشر في الصراع الأوكراني يغير طبيعته. وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.
