حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر.. الإفتاء توضح

منذ 2 شهور
حكم تلقين الميت وقراءة القرآن عند القبر.. الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تعليم الميت وقراءة القرآن عند القبر، حيث أكدت أن ذلك من الأمور المباحة في الإسلام، استنادا إلى النصوص الشرعية التي توجب قراءة القرآن بشكل عام.

وأضافت الفتوى في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى يقول: “فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ فِي الْقُرْآنِ” [المزمل:20]، مما يدل على قراءة القرآن يجوز في أي وقت وفي أي مكان، بما في ذلك عند القبور.

واستدل الفقهاء أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات أحدكم فلا يحبسنه، وتعالوا به إلى قبره، ولتكن فاتحة الكتاب) “وقرأ على رأسه وعند رجليه خاتمة سورة البقرة في قبره” (رواه الطبراني).

كما جاء في الحديث الشريف: (اقرأوا على أمواتكم يس) (رواه أحمد)، مما يؤكد استحباب قراءة سورة يس على الميت.

وأما تلقين الميت بعد الدفن، فهذا من السنن المستحبة، وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “علموا موتاكم أن لا إله إلا الله” (رواه مسلم) وقد اتبعه المسلمون على مر القرون، مما يؤكد قبول هذه السنة والعمل بها.

وعلى هذا فإن تعليم الموتى وقراءة القرآن عند القبر يظل من الأعمال المشهورة المقبولة في الشريعة الإسلامية، وقد اعتاد المسلمون على اتباع هذه السنن، معتمدين على الأدلة الشرعية الواردة في هذا الشأن، وترك التقاليد.


شارك