مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم

منذ 2 شهور
مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في خلايل اللوز جنوب شرق بيت لحم

ذكرت وسائل إعلام عربية أن مجموعات من المستوطنين هاجمت، اليوم، منازل الفلسطينيين في منطقة خلايل اللوز، جنوب شرق مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.

 

وقالت المصادر إن المستوطنين هاجموا عددا من المنازل وألحقوا أضرارا بممتلكات السكان مع تصاعد التوتر في المنطقة. وأدان الأهالي هذه الاعتداءات وطالبوا السلطات المعنية بالتدخل لحمايتهم ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.

 

وفي مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتصاعد هجمات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية وسط التوترات المستمرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

 

البنتاغون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مهم الآن

 

أعلن البنتاغون اليوم أنه يقوم باستمرار بتقييم وجود حاملات الطائرات في منطقة عمليات القيادة المركزية وأكد التزامه بالحفاظ على قوات كافية في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.

 

وفي هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنه يعتبر حيويا في هذا الوقت. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون: “الاتفاق على وقف إطلاق النار خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي”.

 

وأشار البنتاغون أيضًا إلى أنه من الملح استراتيجيًا وأخلاقيًا أن تقوم إسرائيل بحماية المدنيين في الصراع المستمر. وقال المتحدث: “بالنظر إلى الوضع الحالي، من الضروري أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين، وهو ما يعكس التزامها بالمبادئ الإنسانية في الصراع”.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية للحد من حدة الصراع في غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار من شأنه أن يساعد في حماية المدنيين وضمان الأمن الإقليمي.

 

المراسلون العسكريون الإسرائيليون يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا

 

زار مراسلون عسكريون إسرائيليون محور فيلادلفيا بمدينة رفح، اليوم الخميس، وأخرجوا تقارير تؤيد موقف الجيش الإسرائيلي من إمكانية الانسحاب من هذا المحور لإبرام اتفاق تبادل أسرى.

 

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، ومن بينهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق بشأن الشروط الجديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يكون صعبا، خاصة نظرا لمحور فيلادلفيا.

 

ويرى الجيش الإسرائيلي أن رفض نتنياهو الانسحاب من هذا المحور جنوب قطاع غزة قد يعرقل المفاوضات الجارية. ويقول الجيش إن معظم عمليات التهريب تتم عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من خان يونس إلى الأراضي المصرية.

 

وفي تقرير آخر، قال رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الوزراء أنه “لا توجد مخاوف أمنية تقف في طريق الصفقة”. كما أكد وزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة إعادة النظر في قرار مجلس الوزراء بالبقاء في معبر فيلادلفيا بأي ثمن من أجل تسهيل إبرام اتفاق التبادل مع حركة حماس.

 

وبدوره أصر نتنياهو على إبقاء القوات الإسرائيلية في المحور، معتبراً ذلك “شريان حياة” لحركة حماس، وهو ما ترفضه مصر وحماس بشكل قاطع، مما يعيق جهود التوصل إلى اتفاق.

 

بدورها، رفضت الخارجية المصرية تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن محاولاته إلقاء اسم مصر عليها تهدف إلى إلهاء الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.

 

كما أعربت عدة دول عربية، من بينها قطر والأردن وفلسطين، عن دعمها لموقف مصر، وأدانت تصريحات نتنياهو واعتبرتها محاولة لتضليل الرأي العام الدولي والإسرائيلي.

 

 


شارك