بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري

منذ 2 شهور
بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري

ودعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بيروت جميع الأطراف إلى الحد من التصعيد العسكري، فيما أكد لبنان مجددا أنه “لا يريد الحرب ولكن لديه الحق والقدرة على الدفاع عن نفسه” وأعرب عن مخاوفه من مزيد من التصعيد الإقليمي بسبب هذا الصراع. التي عبرت عنها الحرب في غزة.

 

وبحسب «الشرق الأوسط»، التقى بوريل خلال زيارته إلى بيروت، رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون. ومنعه الحظر الإسرائيلي من زيارة تل أبيب، حيث أبلغ بوريل سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي، حاييم ريغيف، أنه قرر إلغاء زيارته لإسرائيل بعد أن نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قيامه بزيارة رسمية.

وبحسب موقع “واينت” الخميس، فإن رفض إسرائيل استقبال بوريل يأتي على خلفية تصريحاته المناهضة لبوريل ومساعيه لفرض عقوبات أوروبية على الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير.

ومن بيروت، دعا بوريل إلى “تهدئة التوترات العسكرية” في جنوب لبنان، حيث يشهد تصعيدا بين حزب الله وإسرائيل منذ أحد عشر شهرا، ما يهدد بنقل الحرب ضد غزة إلى لبنان.

 

الموقت الخاص بي

وبدأ بوريل لقاءاته في بيروت بزيارة إلى ميقاتي، حيث أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تقديره لدعم بوريل للبنان. وقال: إن “المطلوب في هذه المرحلة هو زيادة الضغوط الدولية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، وكان النقاش حول “الوضع الداخلي وضرورة تعزيز التعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي لمعالجته”. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: “مشكلة النزوح السوري ومخاطرها الحالية والمستقبلية”.

بري

وانتقل بوريل إلى عين التينة حيث عقد اجتماعا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتم عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة “في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان وتداعياته الأمنية والسياسية”. وقالت رئاسة البرلمان: “الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

 

وأشاد بري بـ”موقف بوريل الإنساني الذي يظهر ما هو صحيح وصادق في مسار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان المستمر منذ نحو عام”، وأكد: “لبنان لا يريد الحرب لكنه يريدها”. لها الحق “، وقادرة على الدفاع عن نفسها.”

 

وتوجه بري إلى بوريل قائلا: “لقد رأيتم بأم أعينكم الغطرسة والعدوان الإسرائيلي على لبنان خلال زيارتكم لقوات اليونيفيل في الناقورة بجنوب لبنان”.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي الداخلي، اعتبر رئيس المجلس أن الحكومة تعمل وفق الصلاحيات التي منحها إياها الدستور، خاصة خلال فترة الشغور الرئاسي، والتي “نعمل فيها بكل جدية لتحقيق هذا الطموح من خلال مجهوداتنا”. مقترحات.” كمبادرة منذ أكثر من عام.”

 

مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية

وفي وزارة الخارجية، عقد بوريل مؤتمرا صحفيا مع بوحبيب أكد فيه أن “التنفيذ الكامل للقرار 1701 يجب أن يمهد الطريق لحل شامل، بما في ذلك تحديد الحدود البرية”.

 

وأشار بوريل إلى أن “الشعب اللبناني يريد السلام والاستقرار والتنمية، وليس الحرب”، وقال: “نخشى المزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة”، وقال: “رسالتي الأساسية اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي”. يقف إلى جانب الشعب اللبناني”.

وأضاف: “نريد الحد من التصعيد العسكري وندعو جميع الأطراف إلى اتباع هذا النهج”، ودعا “جميع القادة اللبنانيين إلى العمل لمصلحة لبنان واللبنانيين وليس لمصلحة الآخرين”.

 

وقال: “الاقتصاد بحاجة إلى إصلاح والمصارف بحاجة إلى إعادة هيكلة ونحن مستعدون لمواصلة دعم لبنان ويمكننا المساعدة، لكن لا نستطيع التغلب على العقبات الداخلية، لكن اللبنانيين أنفسهم يستطيعون فعل ذلك”.

 

من جهته، أكد وزير الخارجية أن “زيارة بوريل مؤشر مهم على الرسالة التي نقلها إلى لبنان، وقال إن “السلام المستدام في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية”، وجدّد “التزام لبنان بتنفيذه”. للقرار 1701.

 

 


شارك