«الإيسيسكو» و«سدايا» تُطلقان ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

منذ 2 شهور
«الإيسيسكو» و«سدايا» تُطلقان ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي. دعوة للحياة الهدف هو إنشاء إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وفقًا للقيم والمبادئ الإسلامية وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتعاون الدولي في هذا المجال.

جاء ذلك في جلسة بعنوان (ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي) عقدت خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، شارك فيها المدير العام للمنظمة العالمية الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الدكتور . وتحدث سالم بن محمد المالك بحضور رئيس الهيئة د. عبدالله بن شرف الغامدي، نائب الرئيس سامي بن عبدالله مقيم، مدير مركز المعلومات الوطني، د. عصام بن عبدالله الوقيت ورئيس مكتب إدارة البيانات الوطنية بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الربدي بن فهد الربضي.

ويساهم الميثاق في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ويشجع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز البحوث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بمستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة بما يتماشى مع القيم الإنسانية المشتركة في جميع أنحاء العالم.

وتندرج محتويات الميثاق ضمن التوجه الاستراتيجي للإيسيسكو، الذي يقوم على دعم الدول الأعضاء للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والمستقبل، حيث يعد دمج المنظمة للذكاء الاصطناعي في خطط عملها وبرامجها القيادية علامة على نهجها الاستباقي في الاستخدام. الذكاء الاصطناعي للمساهمة في تنمية المجتمعات في العالم الإسلامي.

ويأتي إطلاق هذا الميثاق في إطار تعاون الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي مع المؤسسات العالمية لتعزيز دور أدوات هذه التقنية في حل قضايا التنمية وتقاسم الأهداف المشتركة فيما يتعلق بوضع وتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالبيانات لتحقيقها والتقنيات الحديثة كمرجع وطني لكل ما يتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة.


شارك