الهجوم على مفتي طاجيكستان داخل مسجد في دوشانبي

منذ 2 شهور
الهجوم على مفتي طاجيكستان داخل مسجد في دوشانبي

أفادت وزارة الداخلية الطاجيكية أن المفتي سعيد مكرم عبد القادر زاده تعرض لهجوم بسكين من قبل مجهول في المسجد المركزي بالعاصمة دوشنبه.

 

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن الحادث وقع بعد انتهاء صلاة العشاء يوم الأربعاء، عندما هاجم المهاجم، الذي نسبت إليه الوزارة دوافع عدائية، مفتي المسجد بسكين.

 

وأكد البيان أن المفتي أصيب بجروح طفيفة وعولج من قبل الأطباء الذين قدموا له الإسعافات الأولية قبل أن يغادر المستشفى في وقت لاحق.

 

وقالت الوزارة إن ضباط الأمن الذين كانوا بالقرب من المسجد اعتقلوا المهاجم على الفور، لكن لم يتم الكشف عن هويته بعد.

 

وأكدت الوزارة أنها تواصل التحقيق في ملابسات الهجوم وتعمل على تحديد دوافع المهاجم والحصول على مزيد من التفاصيل حول الحادث.

 

أرض الصومال على وشك التوقيع على اتفاق مثير للجدل مع إثيوبيا

 

أعلنت أرض الصومال، التي تسعى للخروج من جمهورية الصومال الفيدرالية، عن قرب التوقيع على اتفاق مثير للجدل مع إثيوبيا عقب اختتام المفاوضات بين الطرفين. وتشير الاتفاقية المقرر توقيعها إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها بالفعل في وقت سابق من هذا العام.

 

وبحسب وزير الخارجية الصومالي فقد انتهت المفاوضات بشأن المذكرة وسيتم التوقيع على الاتفاق الرسمي قريبا. يأتي ذلك في وقت يُنظر فيه إلى الاتفاق على أنه مصدر توتر مع جمهورية الصومال الفيدرالية التي ترى في الاتفاق تهديدًا لوحدتها وسيادتها.

 

وتضمنت مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال منح ملكية على البحر الأحمر لأديس أبابا لإنشاء قاعدة بحرية وميناء مقابل اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال كجمهورية الصومال المستقلة. وأثار هذا الاتفاق غضب الحكومة الصومالية التي اعتبرت هذه الخطوة انتهاكا واضحا لسيادتها. وذكرت الحكومة الصومالية أن أرض الصومال تعتبر دستوريًا جزءًا من الصومال وأن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا صارخًا لسلامة أراضي الصومال.

 

وفي السياق نفسه، زار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود القاهرة مرتين خلال الأشهر الأخيرة، حيث وقع اتفاقية تعاون عسكري مشترك مع مصر في أغسطس الماضي. وينص الاتفاق على نقل المعدات العسكرية والقوات إلى مقديشو. يقال إن مصر تعتزم نشر خمسة آلاف جندي في إطار مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال، بالإضافة إلى خمسة آلاف جندي آخرين.

 

وقد قوبلت هذه الخطوة باستياء في كل من إثيوبيا وأرض الصومال، حيث أعرب وزير خارجية أرض الصومال عن مخاوف جدية بشأن القوات المصرية المتمركزة في الصومال، والتي قال إنها قد تؤثر على التوازن الإقليمي.

 


شارك