“أرض الصومال” يقترب من توقيع اتفاقية مثيرة للجدل مع إثيوبيا
وأعلنت أرض الصومال، التي تسعى للخروج من جمهورية الصومال الفيدرالية، عن التوقيع الوشيك على اتفاق مثير للجدل عقب اختتام المفاوضات بين الطرفين في وقت سابق من هذا العام.
وبحسب وزير الخارجية الصومالي فقد انتهت المفاوضات بشأن المذكرة وسيتم التوقيع على الاتفاق الرسمي قريبا. ويأتي ذلك في وقت يُنظر فيه إلى الاتفاق على أنه مصدر توتر مع جمهورية الصومال الفيدرالية التي ترى في الاتفاق تهديدًا لوحدتها وسيادتها.
وتضمنت مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وأرض الصومال منح ملكية على البحر الأحمر لأديس أبابا لإنشاء قاعدة بحرية وميناء مقابل اعتراف إثيوبيا بأرض الصومال كجمهورية الصومال المستقلة. وأثار هذا الاتفاق غضب الحكومة الصومالية التي اعتبرت هذه الخطوة انتهاكا واضحا لسيادتها. وذكرت الحكومة الصومالية أن أرض الصومال تعتبر دستوريًا جزءًا من الصومال وأن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا صارخًا لسلامة أراضي الصومال.
وفي هذا السياق، زار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود القاهرة مرتين خلال الأشهر الأخيرة، حيث وقع اتفاقية مشتركة للتعاون العسكري مع مصر في أغسطس الماضي. وينص الاتفاق على نقل المعدات العسكرية والقوات إلى مقديشو. يقال إن مصر تعتزم نشر خمسة آلاف جندي في إطار مهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال، بالإضافة إلى خمسة آلاف جندي آخرين.
وأثارت هذه الخطوة استياء في كل من إثيوبيا وأرض الصومال، حيث أعرب وزير خارجية أرض الصومال عن مخاوف جدية بشأن القوات المصرية المتمركزة في الصومال، والتي قال إنها قد تؤثر على التوازن الإقليمي.
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: عزم بريطانيا على دعم أوكرانيا وفرض عقوبات على إيران وروسيا
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم، التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، مؤكدا أن المملكة المتحدة متحدة في هذا الجهد وتواصل تقديم الدعم العسكري والإنساني للأوكرانيين.
وقال لامي: “نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي وأظهرنا الوحدة بشأن هذا الأمر على المستويين الوطني والدولي. سيكون دعمنا مستمرًا وشاملاً”.
وأشار لامي إلى أن التصعيد العسكري في الصراع الأوكراني معقد بسبب دعم إيران لروسيا، خاصة من خلال تصدير الصواريخ الباليستية. وأضاف: “هذا تصعيد خطير. وأضاف أن “إيران تدعم روسيا بتزويدها بالصواريخ الباليستية، الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة ويشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي”.
وكجزء من الدعم العسكري لأوكرانيا، أعلن لامي أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم مساعدات عسكرية مهمة لأوكرانيا. وقال: “نحن نزود أوكرانيا بقطع غيار طائرات F-16 وسنزودها أيضًا بمركبات مدرعة ومركبات مدرعة بحلول نهاية العام. وتهدف هذه المساعدة إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ومواجهة التصعيد الروسي.
وكشف لامي أيضًا أن المملكة المتحدة فرضت عقوبات على أفراد إيرانيين وروس متورطين في توريد الأسلحة المستخدمة ضد أوكرانيا. وقال: “لقد فرضنا عقوبات على هؤلاء الأفراد لتقويض قدرتهم على القيام بأنشطتهم الإجرامية، ونعمل على زيادة الضغوط الدولية على إيران وروسيا لوقف انتهاكاتهما”.