حزب الله: قصفنا مربض الزاعورة في الجولان المحتل رداً على اعتداءات جنوب لبنان

منذ 2 شهور
حزب الله: قصفنا مربض الزاعورة في الجولان المحتل رداً على اعتداءات جنوب لبنان

أعلن حزب الله، اليوم، أنه قصف مخيم الزوراء في الجولان المحتل بصواريخ الكاتيوشا، ردا على هجمات على بلدتي الخيام وعيتا الشعب في جنوب لبنان.

 

وأوضح بيان للحزب أن الهجوم استهدف المقر الجديد لقوات الفرقة 146 في قاعدة أبيريم، أحد المواقع العسكرية في الجولان المحتل. وقال البيان إن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المناطق اللبنانية، مؤكدا أن الحزب سيواصل الدفاع عن أرض لبنان وسكانه.

 

وأشار حزب الله إلى أن التصعيد العسكري الأخير يمثل انتهاكا للسيادة اللبنانية وأن الهجوم على مدينتي الخيام وعيتا الشعب تجاوز حدود الهجمات السابقة. وأضاف البيان: “نفذنا هذه العملية العسكرية لتوجيه رسالة واضحة مفادها أننا لن نسمح بأي تدخل في أرضنا وشعبنا وسنعارض بكل حزم أي هجوم”.

 

كما أكد الحزب أنه يستخدم صواريخ الكاتيوشا ضمن استراتيجيته العسكرية، مشيراً إلى أن القصف استهدف مواقع استراتيجية لإضعاف قدرة العدو على تنفيذ هجماته على لبنان. وأوضح البيان أن العملية جاءت بعد تقييم دقيق للوضع العسكري واعتبرها خطوة ضرورية للرد المناسب.

 

وفي ردود الفعل الدولية، أبدت بعض الأطراف قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، ودعت إلى الهدوء وضبط النفس. وشددت الهيئات الدولية على أهمية العودة إلى القنوات الدبلوماسية لحل النزاعات ومنع التصعيد العسكري.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد جنوب لبنان توترات متزايدة وسط تبادل الضربات بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد المخاوف من تأثير الصراع على الأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة.

 

المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن: جهود إنقاذ ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر وترفض استغلال الحوثيين للأحداث الإقليمية

 

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، اليوم، لوسائل إعلام عربية، إن الولايات المتحدة تبذل جهودا مكثفة لإنقاذ ناقلة النفط التي تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، حيث أن هذه الهجمات تعرقل جهود السلام في اليمن.

 

وقال المبعوث إن الهجوم على ناقلة النفط يسلط الضوء على التهديدات المستمرة التي تشكلها الجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرا إلى أن الحوثيين يستغلون الوضع الإقليمي، بما في ذلك الحرب في غزة، كذريعة لتعزيز نفوذهم في البحر الأحمر. وقال: “ما يفعله الحوثيون في البحر الأحمر لا يعيق الشحن الدولي فحسب، بل يعيق أيضاً جهود السلام التي نسعى لتحقيقها”.

 

وأكد المبعوث الأمريكي أن أي مبرر للهجمات على المدنيين أو البنية التحتية الحيوية لا يمكن قبوله، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تبرر هجوما، من قبل الحوثيين أو أي طرف آخر، إذا أضر بالمدنيين. وأضاف: “نحن عازمون على مواجهة أي تصعيد يهدد السلام والأمن في المنطقة”.

 

وأشار المبعوث إلى أن التركيز يجب أن ينصب على تحقيق السلام في اليمن، دون تأخير أو تأخير بسبب الأحداث الإقليمية الأخرى. وقال: “نحن نعمل جاهدين للتوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن ويجب ألا نسمح للأحداث في أماكن أخرى بعرقلة هذه الجهود”.

 

كما أكد المبعوث الأمريكي أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين الولايات المتحدة والدول الشريكة لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأحمر ومنع الهجمات التي تهدد الأمن البحري. وأضاف: “نواصل دعم المجتمع الدولي في التصدي لهذه التهديدات وضمان سلامة النقل في المياه الدولية”.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه البحر الأحمر توترات متزايدة بسبب الهجمات المتكررة على السفن التجارية، مما يزيد من أهمية جهود المجتمع الدولي لحماية الملاحة وضمان الاستقرار في المنطقة.


شارك