الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت تواصل عملها مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، وكذلك الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، للدفع من أجل العودة الفورية إلى وقف الأعمال العدائية على طول خط النهر الأزرق.
وأضاف دوجاريك، بحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أن منسق الأمم المتحدة واصل التحذير من مخاطر سوء التقدير مع استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في شهره الحادي عشر، مشيرا إلى أن المنسق الخاص كان في بداية هذا الشهر لقاء الاسبوع التقى، برفقة سفراء الدول، أعضاء مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، رئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي في بيروت لبحث الوضع في جنوب لبنان وضرورة استعادة الهدوء والاستقرار، بحسب قرار مجلس الأمن رقم 10. (1701).
وشدد على أن الأعمال العدائية المستمرة على طول الخط الأزرق تؤثر على استمرار العمليات الإنسانية والمدنيين من كلا الجانبين، فضلا عن البنية التحتية الحيوية، حيث قتل ثلاثة متطوعي الدفاع المدني اللبناني في غارة جوية إسرائيلية.
وقال دوجاريك إن الحادث كان بمثابة تذكير مأساوي بالمخاطر الهائلة التي تواجه المستجيبين في الخطوط الأمامية، وكرر دعواته لجميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وقال إن الأعمال العدائية أجبرت المدنيين على جانبي الخط الأزرق على الفرار من منازلهم. ففي لبنان، على سبيل المثال، تجاوز عدد النازحين داخلياً 113 ألفاً قبل أسبوع.
يشار إلى أن الخط الأزرق الذي يمتد 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية هو “خط فض الاشتباك” الذي أنشأته الأمم المتحدة عام 2000 بهدف عملي هو انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لتأكيد اتفاقيات الحدود المستقبلية بين البلدين. ولا تزال الدول الأعضاء في الأمم المتحدة غير متأثرة.