100 مليون دولار استثمارات روسية جديدة في محطة الضبعة النووية

منذ 2 شهور
100 مليون دولار استثمارات روسية جديدة في محطة الضبعة النووية

واصل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جهوده لجذب استثمارات جديدة عندما تمكنت شركة بتروجت الذراع التنفيذية لقطاع البترول من توقيع عقد مع الشركة الروسية لتنفيذ أعمال محطة الضبعة للطاقة النووية بقيمة 100 مليار دولار. مليون دولار أمريكي للتوقيع على “Atomstroyexport”.

حضر التوقيع المهندس وليد لطفي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجت، والكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة أتومستروي اكسبورت التابعة لشركة الطاقة الذرية الروسية (روساتوم)، ود. وكيل – رئيس هيئة محطات الطاقة النووية.

الشراكة المصرية الروسية في محطة الضبعة للطاقة النووية

ويغطي العقد تنفيذ أعمال الحماية الساحلية بمحطة الضبعة للطاقة النووية بين شركة بتروجت والشركة الروسية. وأوضح الوكيل، أن مشروع محطة كهرباء الضبعة هو أحد مشروعات مصر القومية في مجال الطاقة، والذي تنفذه الدولة ممثلة في هيئة محطات الطاقة النووية تحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك من أجل تعزيز مكانة مصر في مجال الطاقة النووية. كما أعرب عن ثقته في قدرة كبرى الشركات المصرية على استكمال الأعمال الموكلة إليها، مشيراً إلى أن توطين ونقل التكنولوجيا النووية يعتبر من أهم أهداف الدولة، والتي تضعها هيئة محطات توليد الكهرباء في مقدمة أولوياتها. الأولوية، وطلب الإشارة إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن تكون نسبة المشاركة المحلية بين 20% في الوحدة الأولى و35% في الوحدة الرابعة.

من جانبه أعرب المهندس وليد لطفي عن سعادته بتوقيع عقد أعمال حماية الشواطئ البحرية بمشروع محطة الضبعة بطول 4.2 كيلومتر والتي تعد إحدى خطوات مشاركة بتروجيت في محطة الضبعة وتشمل تنفيذ الأعمال الترابية لحوالي 2 مليون متر مكعب من الأعمال الترابية وكذلك توريد وتركيب الحجارة بكمية تزيد عن 800 ألف متر مكعب وتصنيع وتركيب حواجز الأمواج الخرسانية بكمية تزيد عن 91 ألف قطعة.

وأوضح لطفي أن شركة بتروجت الذراع التنفيذي لقطاع البترول تعتبر من الشركات الرائدة في الشرق الأوسط في التأهيل لإنتاج وتركيب مكونات محطات الطاقة النووية، حيث حصلت على أعلى الشهادات العالمية في المجال واجتياز كافة مراجعات الأداء. وأشار أيضاً إلى أن الشركة ترغب في المشاركة في إنتاج بعض أجهزة المشروع بالتعاون مع شركات متخصصة وتعمل حالياً على استيفاء الاشتراطات والتصاريح وتوسيع ورشها بمعدات خاصة للإنتاج المقابل حسب المواصفات الروسية. المواصفات مما يؤدي إلى المساهمة في تعظيم المكون المحلي ونقل تكنولوجيا الصناعة النووية إلى الشركات المحلية.

وأضاف أن محطة الضبعة للطاقة النووية تتكون من أربع كتل لتوليد الطاقة تبلغ قدرة كل منها 1200 ميجاوات، ومجهزة بمفاعلات الماء المضغوط الروسية المتطورة من الجيل الثالث من طراز VVER-1200. ومن المقرر أن يتم تشغيل أول محطة للطاقة النووية في محطة الضبعة للطاقة النووية في عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات المتبقية تدريجياً في المزيج الكهربائي حتى عام 2030.

من جانبه، قال أليكسي كونونينكو، إن توقيع العقد مع شركة بتروجت يعتبر علامة فارقة في تاريخ تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، حيث تمتلك بتروجت الكفاءات والخبرة والموارد اللازمة لإنجاز هذه المهمة بنجاح.


شارك