السعودية وتركيا تبحثان التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها
بحثت السعودية وتركيا، اليوم الثلاثاء، التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما التطورات في قطاع غزة والجهود المبذولة في هذا الصدد.
غزة
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على هامش أعمال الدورة الـ 162 لاجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والذي انعقد في مقر الجامعة بالقاهرة وبحضور نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح الحسيني.
كما تم خلال اللقاء بحث فرص التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وأكد وزير الخارجية السعودي على الأهمية المحورية للتعاون بين بلاده ومصر في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على الأهمية المحورية للتعاون بين بلاده ومصر في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، اللذين يتمتعان بتاريخ طويل وإيمان قوي في كلا البلدين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية والهجرة د. التقى بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، مع نظيره السعودي، الذي أعرب عن سعادته بالزيارة لمصر، وشكر وزير الخارجية على حسن الاستقبال.
وأضاف أن المباحثات التي أجراها اليوم مع وزير الخارجية د. وقاد بدر عبد العاطي ما يعكس رغبة المملكة العربية السعودية في تعزيز العلاقات مع مصر في العديد من المجالات.
وأوضح أن المباحثات تركزت على العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض، خاصة الملفات الاقتصادية والتجارية والتنموية وسبل تطويرها في كافة المجالات، لافتاً إلى الخطوات المقبلة المرتقبة في هذا الصدد، بما في ذلك إنشاء هيئة التنسيق العليا. المجلس بين البلدين.
وأشاد الوزير فرحان بمستوى العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة العربية السعودية، مضيفا أن الاستثمارات السعودية في مصر بلغت نحو مليارين ونصف المليار دولار، وهو ما يؤكد استقرار الاقتصاد المصري.
وقال إنه بحث مع وزير الخارجية أيضاً قضايا مهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود اللجنة العربية الإسلامية المشتركة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وما قامت به اللجنة من أجل زيادة وتيرة الاعتراف الدولي بها. وأشاد بجهود مصر في استقبال وتنظيم وتوصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لأننا نشهد كارثة إنسانية واستمرار عرقلة وعرقلة تنفيذ حقيقة المساعدات أصبح جريمة حرب لا هوادة فيها.
وأشار إلى أن الدور المصري في تقديم المساعدة كان حاسما، وأن الدور المصري، إلى جانب دور قطر والولايات المتحدة، كان حاسما في محادثات وقف إطلاق النار.
وأعرب عن امتنانه لجهود مصر في تخفيف معاناة أشقائها الفلسطينيين، مشيراً إلى أن المباحثات تناولت أيضاً العديد من القضايا من السودان إلى الصومال، مما يعكس تقارب وجهات النظر بين مصر والسعودية حول هذه الملفات.
وأكد استمرار التنسيق بين البلدين لتحقيق كل الخير، ليس لمصر والسعودية فقط، بل للمنطقة بأكملها.