وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا يبحثون الأمن بأوروبا في ظل استمرار حرب أوكرانيا
عقد وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا، الثلاثاء، محادثات مشتركة حول الأمن في أوروبا في ضوء الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان نقلته “راديو بولندا” إن وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي ناقش سياسة بولندا الدفاعية والأمنية مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ونظيره الفرنسي ستيفان سيغورني في مؤتمر باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس مع الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي. العلاقات والقضايا الأخرى المتعلقة بتخطيط وتنسيق السياسات الأوروبية.
وأوضح البيان أن سيكورسكي أكد أن التعاون الوثيق بين الدول الثلاث يساعد في تحقيق الأهداف المشتركة لأوروبا كلها، وأشار إلى أهمية تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل التناغم الاستراتيجي مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وشدد البيان على أنه يتعين على الدول الثلاث التصدي لتهديدات التخريب وانتشار المعلومات المضللة.
وعلى صعيد متصل، أفاد مسؤولون بولنديون أن المحادثات بين وزراء خارجية الدول الثلاث ركزت على سبل تنسيق السياسات الأوروبية وضمان استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا.
وتنفي إيران تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية في حرب أوكرانيا
نفت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقارير إعلامية غربية أفادت بأن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.
وقالت البعثة في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية إرنا اليوم السبت، إن موقف إيران من حرب أوكرانيا، والذي يؤكد على ضرورة الامتناع عن أي أعمال تؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية، لم يتغير.
وأضافت: “تعتبر إيران أن تقديم المساعدة العسكرية للأطراف المشاركة في الصراع أمر غير إنساني – مما يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية وتدمير البنية التحتية والخروج عن مفاوضات وقف إطلاق النار”. على الدول أن توقف تسليماتها… الأطراف المشاركة في الصراع بالأسلحة.
وكان مسؤولون أميركيون أعربوا عن قلقهم بشأن “التصعيد الخطير للحرب في أوكرانيا” بعد أن ذكرت وسائل إعلام غربية أن إيران سلمت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا.
وكثيراً ما اتهمت الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وفرنسا، إيران بتزويد روسيا بالأسلحة منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير 2022.
والخميس الماضي، رفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني بشكل قاطع هذه الاتهامات التي وصفها بـ “لا أساس لها من الصحة ومضللة” في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الدول الثلاث التي تتهم إيران بأنها “متورطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا وساهمت بشكل كبير في تصعيده من خلال توريد الأسلحة المتقدمة”.
وأعرب عن اعتقاده بأن إمدادات الأسلحة الغربية “أطالت” الحرب الأوكرانية وألحقت أضرارًا بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.