أبو الغيط :17 ألف طفل فلسطيني و 11 ألف امرأه استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية في ظل عجز المجتمع الدولي
وقال السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الإعلانات الرسمية للتطهير والإبادة ليست من اختراعنا. إنهم بالتأكيد لن ينساهموا أو يمحوا من الذاكرة، والعمل مستمر للوصول إلى غزة والضفة الغربية معًا.
وأضاف في كلمته اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الدورة العادية (162)، أن الاحتلال عندما يرتكب جريمة انتقامية فهو مذنب بالقتل وحرمان الإنسانية، ولكن فالهدف يتجاوز الانتقام، والهدف يتجاوز مجرد القهر والترهيب. ويتوهم الاحتلال أنه سوف يلتهم سكانه إلى الأبد وإلى الأبد. ووراء ذريعة الأمن الذي يخاطب به العالم تكمن أجندة تقوم على حل المشكلة وضم الدول وفرضها على أساس التطهير العرقي.
وأكد أبو الغيط أن القوى الكبرى في عالم اليوم إما لا تريد الضغط على الاحتلال أو لا تستطيع وقف هذه المضايقات والوحشية. ومرت أشهر قبل أن تنطق بعض الدول بكلمة وقف إطلاق النار.
وعندما أدركوا حجم الجريمة ودعوا إلى وقف الحرب، كان الأوان قد فات وكان المهاجم واثقاً من أن أحداً لن يدققه وأنه فوق القانون وفوق المساءلة وفوق العدالة الدولية بغض النظر. المحكمة أو المحكمة الجنائية، وعلى الأمم المتحدة وقراراتها، وحتى على مجلس الأمن والقرارات التي يتخذها، والتي… تدعو بوضوح إلى وقف إطلاق النار.