الرئاسة الفلسطينية: استمرار حرب الإبادة الجماعية جعل المنطقة في مهب الريح
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني والمجازر اليومية بحقه والدعم الأمريكي، ترك المنطقة في حالة اضطراب، بحسب وفا.
وأضاف أبو ردينة أن المجزرة الدموية التي نفذها الاحتلال بحق المدنيين النازحين اليوم الثلاثاء، في منطقة المواصي غرب خان يونس، أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من المواطنين، بالإضافة إلى الشهداء. إن الهجمات المستمرة على المدن الحضرية والمخيمات والقرى في الضفة الغربية وتدمير البنية التحتية هي مسؤولية الحكومة الأمريكية قبل الاحتلال.
وأضاف: لولا هذا الدعم السياسي والعسكري والمالي غير المسبوق من الولايات المتحدة، لما تجرأ قادة الاحتلال على ارتكاب مثل هذه الجرائم وتحدي كافة قرارات الشرعية والقانون الدولي بقتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وتابع أبو ردينة: “لقد حان الوقت لإسرائيل والحكومة الأمريكية أن تعترفا بأن المنطقة برمتها مقبلة على انفجار شامل بسبب سياساتهما المخالفة للإرادة والشرعية الدولية وأنهما يستعدان لذلك”. وعليها أن تسحب دعمها الأعمى قبل فوات الأوان”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن هذه الجرائم الدموية لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد، بل ستعزز صمود الشعب الفلسطيني والوفاء لأرضه وثوابته وتحقيق آماله في الحرية والاستقلال.
وشدد أبو ردينة على أنه يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بهذه المجازر، ويجب عدم السماح بهذه العبثية التي دفعت المنطقة إلى حافة حرب لا نهاية لها، وزيادة عدم الاستقرار بسبب الانفجار والتوترات التي تشهدها المنطقة.
