شروط جديدة تعترض صفقة غزة

منذ 2 شهور
شروط جديدة تعترض صفقة غزة

الاتفاق الأميركي الذي خططت إدارة الرئيس الأميركي لتقديمه إلى الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، تعرض لانتكاسة أخرى وهو على أجهزة التنفس، أكد مسؤولون أميركيون تحدثوا لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، تأجيل خطتهم إلى أجل غير مسمى تقديم المقترح للجانبين لقبول الاتفاق أو رفضه.

وقال مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية للصحيفة إن حماس قدمت طلبا جديدا في وقت سابق من هذا الأسبوع من شأنه أن يجعل الصفقة بعيدة المنال في هذه المرحلة، على الرغم من أن الصفقة كانت قد توقفت بالفعل بسبب مطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل عدة أسابيع، مما يشير إلى أن الجانبين واتفق الطرفان على أن تقوم إسرائيل في مرحلة ما بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة مقابل إطلاق حماس سراح جنود إسرائيليين، لكن الحركة قالت إنه يجب تبادل هؤلاء الأسرى أيضا بأسرى مدنيين.

ورأت الصحيفة أن فرص بايدن في إنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرا في غزة وإعادة المعتقلين المتبقين قبل مغادرته منصبه أصبحت ضئيلة بشكل متزايد، مما يزيد من احتمال انتهاء رئاسته دون إنهاء الصراع الذي طغى على عامه الأخير. في المكتب.

الوزراء المتشددون في حكومة نتنياهو يؤكدون على ضرورة عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا وممر نتساريم. وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريش يعتقد أن الانسحاب من فيلادلفيا ليس خطا أحمر فحسب، بل أيضا ممر نتساريم، والانسحاب أمر رهيب وخطير.

وفي داخل إسرائيل، تواجه حكومة نتنياهو أزمة داخلية وتهديدات بالعصيان من جانب الضباط، خاصة مع قيام جيش الاحتلال بتوسيع حربه في غزة والضفة الغربية. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، فإن قيادة الجيش الإسرائيلي تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزرائه بالمراوغة وعدم اتخاذ قرارات لمنع التصعيد في الضفة الغربية. وهذا يشير إلى أن عدداً كبيراً من ضباط الجيش يفكرون في الاستقالة بسبب السياسة في الضفة الغربية.

قُتل ثلاثة إسرائيليين على الأرض وتم تحييد المهاجم في هجوم مسلح اليوم (الأحد) بالقرب من معبر الكرامة الحدودي الذي يفصل الضفة الغربية المحتلة عن الأردن. وأعلنت السلطات الأردنية إغلاق المعبر الحدودي من الجانبين.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه “صعب” بينما بدأ الطاقم تحقيقا مع سائقي الشاحنات عند معبر جسر الملك الحسين والأشخاص المتوقفين في منطقة البضائع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية حيث وقع الهجوم.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية أن الجهات الرسمية تفتح تحقيقا في حادثة إطلاق النار على الجانب الآخر من جسر الملك الحسين، حسبما نقلت وكالة بترا الأردنية للأنباء عن المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردني قوله: “إن وتم إغلاق الجسر بعد أن تم إغلاقه لإغلاق حركة المرور”. ومن الجانب الآخر، طلبت من مستخدميها الالتزام وإبلاغ وسائل الإعلام عن أي تغييرات في السفر.


شارك