الري تبحث تعزيز التعاون مع فرنسا بمجال تكنولوجيا المياه والتحول الرقمي

منذ 2 شهور
الري تبحث تعزيز التعاون مع فرنسا بمجال تكنولوجيا المياه والتحول الرقمي

دكتور. حضر هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الاجتماع الذي نظمته غرفة التجارة الفرنسية لعرض أولويات وزارة الموارد المائية والري وبحث مجالات الشراكة المخطط لها بين مصر وفرنسا في مجال المياه والري. تلك المدعومة بخيارات التمويل الفرنسية المقترحة على الشركاء بحضور السفير إريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة.

دكتور. التقى هاني سويلم مع السفير إيريك شوفالييه، حيث بحثا سبل تحسين التعاون بين مصر وفرنسا في مجال المياه. وأشار إلى المباحثات الجارية بين مصر و”المكتب الفرنسي للتنوع البيولوجي” لبحث التعاون في مجال بناء القدرات وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المياه وتوسيع الصداقة البيئية في مختلف المجالات، فضلا عن التعاون المخطط له بين الجانبين. جانب من تنفيذ “البرنامج الوطني الرابع للصرف”. “، المقرر عقده في نيويورك في سبتمبر المقبل، تمت مناقشته أيضًا.

التغيرات المناخية تؤثر على مصر داخليا وخارجيا

وفي كلمته باللقاء قال د. وسلط سويلم الضوء على التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر بسبب النمو السكاني ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، مما يؤثر على مصر داخليًا وخارجيًا، وأشار إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر للتعامل مع هذه التحديات بكفاءة ومرونة من خلال تحسين إدارة المياه وتعزيزها. زيادة الكفاءة.

دكتور. وأشار سويلم إلى أن الدولة المصرية زادت اعتمادها على إعادة استخدام المياه، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية، وهو ما دفع مصر إلى إنشاء عدد من المحطات الكبيرة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، وهي الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة. محطات.

كما أشار إلى اتجاه الدولة المصرية للتوسع في استخدام أنظمة الري الحديثة من أجل ترشيد استهلاك المياه وفق عدد من الأولويات منها الانتقال إلى الري الحديث في المناطق الرملية وفقا لقانون الموارد المائية والري الذي ينص على استخدام الري الحديث في هذه المناطق وأيضاً التحويل إلى الري الحديث، حيث قامت الوزارة بإقامة عدد من الأراضي التجريبية للري الحديث في مزارع قصب السكر للتعرف على ترشيد كميات المياه المستخدمة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، توفير الطاقة وكمية المياه المستخدمة في الأسمدة الزراعية المستخدمة.

تجزئة الملكية الزراعية

وشدد على الدور البارز لجمعيات مستخدمي المياه – التي يبلغ عددها حتى الآن 6000 جمعية – وأشار إلى أهمية، بالإضافة إلى هذا الدور، تعزيز دورها في إدارة نظام المياه بالتعاون مع سلطات الوزارة. وتشارك هذه الجمعيات في مواجهة تحدي تجزئة الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين على نفس القناة من حيث تنظيم الأدوار المناوبة، وتوزيع الأسمدة والبذور، والوصول إلى الأسواق الرئيسية لبيع المنتجات الزراعية.

كما أشار إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاركة القطاع الخاص في قطاع المياه، معربا عن تمنياته أن تلعب الشركات الفرنسية دورا رئيسيا في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالموارد المائية والري. بما يساهم في تبادل المعرفة والخبرات وكذلك تدريب وتطوير مهارات المهندسين والمتخصصين على الجانب المصري.


شارك