صالون نفرتيتي الثقافي .. “حواس” يطلق الوثيقة الشعبية للمطالبة بعودة رأس الملكة نفرتيتي من برلين

منذ 2 شهور
صالون نفرتيتي الثقافي .. “حواس” يطلق الوثيقة الشعبية للمطالبة بعودة رأس الملكة نفرتيتي من برلين

صالون نفرتيتي الثقافي.. أسسه عالم الآثار د. أطلق زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أمس، حملة شعبية للمطالبة باستعادة تمثال رأس الملكة نفرتيتي الذي كلف أكثر من 300 جنيه، وذلك خلال فعالية صالون نفرتيتي الثقافي بقصر الإبداع الأمير طاز التابع للهيئة الثقافية. صندوق التنمية عمره 3400 سنة، من المتحف الجديد في العاصمة الألمانية.

ووسط حضور إعلامي مصري وأجنبي كبير، أعلن فضائل المذكرة الدولية، مطالبا العالم أجمع بالتوقيع عليها باسم العودة للمطالبة بعودة التمثال الفريد إلى وطنه، بعد عقود طويلة من إدانة مصر لانتهاكاتها. جريمة الخداع والاحتيال وأصر على عرضها في برلين.

 

وفي حوار مفتوح مع العديد من زوار الفعالية، أدارته المذيعة وفاء عبد الحميد، ألقى حواس محاضرة علمية أوضح فيها تفاصيل رحلته للبحث عن مقابر الأسرة الثامنة عشرة وسط وادي هوي يوم البر الغربي لمدينة الأقصر، بما في ذلك مقبرة الملكة نفرتيتي. وأعلن أنه يواصل مشروعه العلمي لدراسة الحمض النووي للمومياوات الملكية بحثا عن مومياء الملكة زوجة الملك أخناتون. ودعا حواس الجمهور إلى المشاركة الفعالة والتوقيع على الوثيقة الشعبية حتى تتمكن مصر من استعادة رأس الملكة. واعتبارًا من يوم الأحد، سيقوم حواس بنشر الوثيقة على موقعه الإلكتروني وصفحاته الشخصية ومشاركة صفحات صالون نفرتيتي الثقافي على شبكات التواصل الاجتماعي، مما يجعلها متاحة لجميع المصريين والأجانب لحضور التوقيع كخطوة إيجابية نحو عودة ملكة مصر.

وفي الوثيقة الشعبية يكتب حواس باسم المصريين ويقول: «أكتب نيابة عن المصريين – وكل الملتزمين بقوة بعودة التراث المصري إلى وطنهم – لتقديم طلب عودة التراث المصري إلى وطنهم». تمثال نفرتيتي “من الحجر الجيري الملون مسجل بمتحف برلين الجديد تحت رقم AM 21300” هذا التمثال النصفي الرائع الذي لا مثيل له في قيمته التاريخية والجمالية موجود الآن في ألمانيا، ولكن حان الوقت لإعادته إلى موطنه مصر.

كما ادعى في وثيقته أن السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق أعمال التنقيب وتوزيع المكتشفات من مجموعة القطع الأثرية، والتي شملت تمثال نفرتيتي، تؤكد أن التمثال كان بكل معنى الكلمة على خلاف الروح المنقولة. من مصر بموجب القوانين المصرية الحالية في ذلك الوقت. ومنذ النشر الكامل الأول لتمثال نفرتيتي، والذي ظهر بعد أكثر من عقد من اكتشافه على يد لودفيج بوركهارت عام 1912، قامت مصر بعدد من المحاولات لاستعادة هذا التمثال الثمين. وأشار أيضًا إلى أن نفرتيتي وتمثالها كانا بمثابة “سفيرة مصر في ألمانيا” في العقود الأخيرة. وأكد: «دبلوماسيتهم الرمزية والثقافية لا تقتصر على وجودهم المادي في المتحف الجديد. وحتى بعد عودتهم إلى مصر، سيستمر الترحيب بالمسافرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المواطنين والعلماء الألمان، بزيارتهم. ولأن تمثالها النصفي يمثل شهادة قيمة، فإنه يحكي قصة إنسانيتنا المشتركة. ومثل قناع الملك توت عنخ آمون الشهير، يمكن سرد هذه القصة من مكانها الأصلي، حيث يزور مصر أكثر من مليار سائح ويشهدون التطور التاريخي في أفضل حالاته. ونؤكد أن الحكومة والشعب المصري والمواطنين في جميع أنحاء العالم مهتمون بإعادة هذا الكنز الفريد إلى أصحابه الشرعيين، الشعب المصري. ولذلك يناشد حواس المجتمع الدولي ويطالب بإعادة التمثال الملكي لعرضه في المتحف المصري الكبير. جدير بالذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي، منذ انطلاقته في مايو 2023، يناقش القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات حوارية ومناقشات شهرية تستضيفها الصحفيات كاميليا عتريس ومشيرة موسى ونيفين العارف وأماني. وأعد عبد الحميد وفتحية الدخاخني والإذاعية وفاء عبد الحميد. وذلك برعاية وزارة الثقافة ممثلة بصندوق التنمية الثقافية بمركز الإبداع بقصر الأمير طاز.

 


شارك