أمس كان عيد ميلاد الفنان “فؤاد المهندس”. وبمناسبة عيد ميلادها الـ100، تحدثت الإعلامية “سناء منصور” في برنامجها “السفيرة عزيزة” عن موقف لا ينسى جمعها بالفنانة الراحلة.
فوازير خاصة بسناء منصور من فؤاد المهندس:
وقالت سناء منصور خلال برنامجها “السفيرة عزيزة” على قناة DMC: “الاستاذ فؤاد المهندس تحدث من مونت كارلو. كنت مذيعة في راديو مونت كارلو وأخبرته أنني أريد منه أن يقدم 30 حلقة من فوازير رمضان “سآتي إلى مصر وأسجلها وأذيعها في مونت كارلو خلال شهر رمضان. فقلت له: “ليس لدي أي طلب لتسجيلك”.
وتابعت سناء منصور: “30 حلقة من فوازير كتبها الأستاذ نبيل عصمت وسجلناها دون طلب أو تعويض أو أي شيء”.
وتابعت سناء منصور: “قعدت في القاهرة خمسة أيام لأسجل وتعبت وقلت له يا أستاذ فؤاد تعبت جدا من الخروج، عشت في مصر الجديدة وهو في الزمالك. مهما كان الأمر، سوف آتي إليك. كان يأتي دائمًا لمدة ثلاث أو أربع ساعات، ومعنا البروفيسور نبيل عصمت.
واختتمت سناء منصور قصتها: “كان إنساناً على قدر كبير من الرقي والجمال والعظمة، ولن أنسى هذه الخدمة الإعلامية له في حياتي. لقد كان رجلاً ساندني وساندني لأنني كنت مثل المصري”.
ولد الفنان الراحل فؤاد المهندس عام 1924. ويعتبر من أهم الفنانين في تاريخ السينما والمسرح العربي. واشتهر بتقديم أعمال فنية مهمة وأسلوبه الكوميدي الفريد. وتميزت أعماله بالجمع بين الأناقة والمحتوى الجيد، مما يعني أنها تظل خالدة في ذاكرة الجمهور حتى يومنا هذا.
وأثناء زواجهما وبعد انفصالهما، شكل ثنائياً محترماً مع الفنانة المحترمة شويكار. ويعتبران من أشهر الثنائي الكوميدي في السينما والمسرح العربي، التقيا لأول مرة في مسرحية السكرتير الفني.
ومن أشهر أعماله فيلم البيه البواب من عام 1987 والذي لعب دور البطولة فيه الفنان أحمد زكي وجسد إحدى أبرز شخصياته في دور مسؤول تنفيذي يواجه صعوبة الحياة بعد التقاعد، لذلك يعمل مع العتال ويصبح مساعده.
يعد فيلم عائلة زيزي من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، والذي تميز بوجود مجموعة كبيرة من النجوم والنجوم، من أحمد رمزي إلى سعاد حسني وفؤاد المهندس، الذين قدموا العمل بشكل رائع الجوائز.
هذا الرجل سوف يغضبني وفي عام 1967، قدم فؤاد المهندس والفنانة شويكار دور عطية، الرجل الطيب الذي يشكو من ضعف شخصيته. وأمام هذا التصرف المتكرر، تترك أمينة المنزل ولا يعرف عنها وعن ابنتها شيئًا. تمر السنوات، ويقرر عطية… يبحث عن فرصة في السينما، يلتقي بالمنتج الجشع، ويعلم أنه ينوي استغلال امرأة ثرية لإنتاج الفيلم له. يعلم عطية أن هذه المرأة ليست سوى زوجته.