الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على بلدات عدة جنوب لبنان
جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، هجماتها على عدة مدن في جنوب لبنان.
وسائل إعلام عربية: هجوم إسرائيلي يستهدف محيط مدينة فرعون جنوب لبنان
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الطيران الحربي شن هجمات على بلدات كونين وعيناتا وقبريخا وطلوسة ووادي سلوقي، تزامنا مع تحليق طائرات عسكرية واستطلاعية في الأجواء اللبنانية.
يعتبر الدمار الذي تلحقه القوات الإسرائيلية في جنين هو الأطول والأخطر في المنطقة منذ سنوات، بحسب صحيفة واشنطن بوست
تناولت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية، اليوم السبت، حجم الدمار الذي أحدثته القوات الإسرائيلية بعد انسحابها أمس من مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث أنهت توغلاً استمر أياماً كان من أكبر هجمات إسرائيل وأطولها وأكثرها دموية. غارات على المنطقة منذ سنوات.
وقالت الصحيفة في تقرير إخباري إن الانسحاب من جنين جاء في وقت مبكر من صباح الجمعة بعد أكثر من أسبوع من القتال، غادر بعدها السكان منازلهم لتفقد الأضرار، كما قال أحد الفلسطينيين وهو يتفقد أنقاض متجره: “لا يوجد سبب”. من أجل ذلك.”
ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن 21 شخصا قتلوا في جنين ومخيم اللاجئين المترامي الأطراف، من بينهم ثمانية قاصرين واثنين من المسنين، وشن أفراد من الشرطة والمخابرات مداهمات في عدة مناطق شمال الضفة الغربية، بما في ذلك بلدة مجاورة طولكرم ومخيم الفارع للاجئين، بهدف ملاحقة المسلحين الفلسطينيين وتدمير أسلحتهم وبنيتهم التحتية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التوترات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تصاعدت في السنوات الأخيرة مع قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في المناطق التي يأمل الفلسطينيون أن تصبح جزءا من دولتهم المستقبلية.
وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 634 فلسطينيا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتابعت الصحيفة أن القوات الإسرائيلية داهمت مرارا مخيم جنين للاجئين، الذي له تاريخ طويل من النشاط الحربي، وبرز مؤخرا كمركز لجيل جديد من المقاتلين المعارضين للاحتلال الإسرائيلي، وهو الأعنف في السنوات الأخيرة، حيث كانت العائلات محاصرة في منازل دون طعام أو ماء أو كهرباء عندما بدأ الهجوم المفاجئ.
وبينما قال آخرون إنهم تمكنوا من الفرار إلى القرى المجاورة وسط تبادل إطلاق النار والغارات الجوية، بينما قامت القوات الإسرائيلية بتهجير بعضهم ودمرت المنازل التي نهبتها أو استولت عليها كقواعد، أشارت الصحيفة إلى أن الدمار لم يقتصر على المنازل، عندما داهمت الجرافات الإسرائيلية المدرعة المركز التجاري في مدينة جنين، مما أدى إلى عدم إمكانية عبور أجزاء من الطريق الرئيسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحشود تجمعت صباح أمس بينما كان الفلسطينيون يعملون على إزالة أكوام الأنقاض، بينما استخدم مسؤولون محليون من السلطة الفلسطينية، وهي الوكالة الحكومية التي تسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، الجرافات والحفارة لإزالة الكتل الإسمنتية الممزقة من الشارع.