زعيم كوريا الشمالية يصدر حكم الإعدام لـ30 مسؤولا.. فما القصة؟
تصدر اسم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون محركات البحث في الساعات الأخيرة بعد أن اتخذ قرار إعدام 30 شخصا مسؤولين في البلاد بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت كوريا خلال الصيف.
وشهدت كوريا الشمالية، وخاصة في مقاطعة تشاجانج، فيضانات وانهيارات أرضية في صيف أغسطس الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وإجبار 15 ألف آخرين على ترك منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، دمرت العديد من المنازل والشركات وتحطمت الأشجار وأعمدة الإنارة.
وإزاء هذه الخسائر الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية، فرض الزعيم الكوري الشمالي حكما بالإعدام على 30 مسؤولا في بيونغ يانغ، متهماً إياهم بالفشل والإهمال في أداء واجباتهم فضلاً عن عدم القدرة على التعامل مع الكارثة التي ضربت البلاد في عام 2018. فترة حديثة.
وذكرت إذاعة تشوسون الكورية الجنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي عقد اجتماعا طارئا في الأيام الأخيرة في قطار خاص كان يحمله لمناقشة آثار كارثة فيضانات يالو بشكل مباشر. وبعد انتهائها، أصدر حكماً بالإعدام على 30 مسؤولاً بتهمة التقصير والإهمال في أداء واجباتهم السياسية.
ولم يتم الكشف عن هويات المسؤولين الذين حكم عليهم بالإعدام، لكن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى أن كانغ بونغ هون، أمين اللجنة الإقليمية للحزب الشيوعي في مقاطعة تشاجانغ، كان من بين القادة الذين أعلنوا عن استقالتهم المطلوبة من مكاتبهم.
وأضاف تشوسون أن قرار الزعيم الكوري الشمالي بإعدام 30 مسؤولا يتم تنفيذه على نطاق واسع في البلاد، وأن ذلك يؤثر أيضا على قضايا المخدرات، وتوزيع مقاطع لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية وممارسة الأنشطة الدينية، والقمع الشديد للحريات والحقوق. في البلاد .
وفيما يتعلق بكارثة الفيضانات في بيونغ يانغ، انتقد الزعيم الكوري الشمالي التقارير الواردة من كوريا الجنوبية حول حصيلة القتلى، ووصفها بـ”المبالغ فيها”، وأشار إلى أن إعادة إعمار المناطق المتضررة من الفيضانات ستستغرق عدة أشهر.
وفي السياق نفسه، قال مسؤول حكومي: “في نهاية الشهر الماضي، تم اكتشاف أن ما بين 20 إلى 30 مديراً تنفيذياً تعرضوا لإطلاق النار دفعة واحدة في المنطقة المتضررة من الفيضانات”، وتابع: “الظروف التي عاش فيها كانغ بونغ” -هون، سكرتير الحزب المطرود، كان متورطا.