وزيرة الشباب السودانية: مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام ووقف الحرب في السودان

منذ 2 شهور
وزيرة الشباب السودانية: مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام ووقف الحرب في السودان

أشاد وزير الشباب والرياضة السوداني، هزار عبد الرسول، بالعلاقات القوية والمتميزة بين مصر والسودان عبر التاريخ، ووجه الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على استضافتها للرياضيين السودانيين والفعاليات الرياضية، فضلا عن دعم السودانيين الذين جاءوا إلى القاهرة بسبب ذلك. للحرب المستمرة في السودان.

وقالت هزار عبد الرسول في مقابلة مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان إن مصر تعمل على تحقيق السلام والاستقرار في السودان من خلال المفاوضات بين الأطراف السودانية وتبذل جهودا كبيرة لتحقيق السلام. وقف الحرب والتوصل إلى توافق بين الأطراف من خلال مقترحات السودان وليس من الخارج.

وأكدت أن الجميع متفق ومتقبل أن تكون مصر مكاناً للمفاوضات بين الأطراف السودانية، معتبرة أن الموقف المصري يتسم دائماً بالتوازن وبذل الجهود للتوصل إلى توافق بين السودانيين أنفسهم، لافتة إلى أن اتفاق جدة ومبادرة مايو يمثلان أساس كل المفاوضات بين السودانيين ومصر ويجري العمل عليه باستمرار.

ووجه عبد الرسول الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على موقفهم من الحرب في السودان وعملهم الدؤوب لوقفها وتحقيق الأمن والاستقرار في السودان، مؤكدا أن مصر تدعم الشعب السوداني في الحرب والسلام وتقدم له يد العون دائما. . وهذا موقف تاريخي لمصر الشقيقة.

وفيما يتعلق بالسودانيين النازحين إلى مصر، قال وزير الشباب والرياضة السوداني إن مصر اهتمت بمساعدة الشعب السوداني في أزمته منذ الساعات الأولى للحرب، وأنه نتيجة للحرب تضرر الكثير من السودانيين. ذهب الناس إلى مصر وحصلوا على الدعم من كافة الجهات الرسمية والعامة.

وأكدت أن هناك تنسيقاً رسمياً وشعبياً لتحديد أوضاع السودانيين المقيمين في مصر منذ الحرب، وأعربت عن أملها في أن يعود الأمن والاستقرار إلى السودان ومعه كافة النازحين في مصر الشقيقة.

وفيما يتعلق بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة السودانية ونظيرتها المصرية، قالت وزيرة الشباب والرياضة السودانية إنها على تواصل دائم مع وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي، وأن هناك تعاونًا مستمرًا بين البلدين في العديد من المجالات منها الرياضة والشباب.

وأشارت إلى أن مصر كعادتها فتحت أبوابها لاستضافة الفعاليات الرياضية السودانية خلال حالة الحرب الحالية، لافتة إلى أن الرياضيين السودانيين كانوا يتدربون ويتواجدون في القاهرة للحفاظ على جاهزيتهم للمحافل الرياضية العربية والدولية، وهذا أيضاً مصري عظيم. إنجاز ونشكر مصر على هذا الترحيب والاستضافة للرياضيين السودانيين.

وأشارت إلى أن مصر تتمتع بمكانة خاصة لدى الشعب السوداني، وأن السودان يسعى جاهداً لتعزيز علاقاته مع مصر في المجال الشبابي والرياضي على كافة الأصعدة، حيث تعتبر العلاقات المصرية السودانية نموذجاً للبناء والتعاون في حوض النيل تمثل الدول. .

وأشار عبد الرسول إلى أن وزارة الشباب والرياضة السودانية تهتم دائما بتكثيف التبادلات الشبابية بين القاهرة والخرطوم من أجل تعزيز العلاقات ودفعها على مستويات متعددة، مؤكدا أن هذا التعاون والتكامل بين مصر والسودان يخدم مستقبل الشباب والرياضة. الرياضة من خلال تجارب البلدين.

وفيما يتعلق بالاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن التي تم الإعلان عنها في المنتدى الدولي الرفيع المستوى للشباب الأخير في الأردن، قال وزير الشباب والرياضة السوداني إن أي استراتيجية يتم وضعها يجب أن تنفذ أولاً: مجموعة من العوامل أهمها: منها تحقيق الأمن والاستقرار في السودان، مما يشير إلى أن الوضع الحالي في السودان غير مناسب لتنفيذ مثل هذه الاستراتيجيات.

وأوضحت أنه على الرغم من انعدام الأمن والاستقرار في السودان بسبب الحرب الحالية، إلا أن الحكومة السودانية ملتزمة دائما بإشراك الشباب لتحقيق الأمن والسلام في البلاد، لافتة إلى أن وزارة الشباب والرياضة السودانية تضع استراتيجيات لهذا الغرض. وتشمل مشاركة الشباب في إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار.

وأشارت إلى أن مشاركة الشباب في مثل هذه الاستراتيجيات تأتي بنتائج إيجابية وفعالة للغاية وأن حكومة السودان لذلك مهتمة بأن يكون الشباب السوداني شخصية حقيقية وفعالة في ضمان الأمن والاستقرار والمفاوضات لإنهاء الحرب. وأكدت أن وزارة الشباب والرياضة السودانية تحتضن الشباب وتعمل معهم. من أجل الأمن والسلام والسلام.

وفيما يتعلق بمساهمة الشباب السوداني في تقديم المساعدة والدعم للشعب السوداني في مواجهة هذه الظروف الإنسانية الصعبة، قال هزار عبد الرسول إن الشباب يلعبون دورا حاسما في تنفيذ كافة المبادرات الإنسانية المقترحة في مواجهة كل الظروف غير المستقرة والإنسانية. ظروف السودان أو من خارجه، مؤكداً أن الشباب السوداني ممثل بقوة في العمل التطوعي والقيام بحملات لتخفيف معاناة الشعب السوداني.

وتابعت أن الصحة والتغذية والبيئة من المجالات التي يساهم فيها الشباب السوداني في مساعدة النازحين نتيجة الحرب المستمرة، مؤكدة أن الأعمال الإنسانية والتطوعية تتم في أماكن آمنة أو معسكرات يصبح فيها النازحون في البلاد. والدول المستقرة والشباب هم أصحاب هذه المبادرات وبالتعاون مع الحكومة.


شارك