تربية القطط حرام ومكانها في الشارع.. الشيخ محمد أبو بكر يثير الجدل ببيان جديد

منذ 2 شهور
تربية القطط حرام ومكانها في الشارع.. الشيخ محمد أبو بكر يثير الجدل ببيان جديد

محمد أبو بكر .. تصدر اسم الشيخ محمد أبو بكر محركات البحث في الساعات الماضية بعد تعليقه على حكم ملكية القطط.

الشيخ محمد أبو بكر

أصدر محمد أبو بكر، أحد مشايخ وزارة الأوقاف، فتوى مثيرة للجدل كشف فيها عن تنظيم ملكية القطط. وجاء في الفتوى أنه يحرم تربية القطط في المنازل، وإنفاق المال على الطعام، باعتبار ذلك من الأفعال المحرمة شرعا.

وأكد الشيخ أبو بكر خلال برنامج “عاني قريب” على قناة النهار أن الأصل في القطط هو الاحتفاظ بها في الشوارع وليس في المنازل، لافتاً إلى أن الأموال التي تنفق على طعام القطط يجب أن تذهب إلى هؤلاء. الأكثر حاجة.

الشيخ محمد أبو بكر

اعتداء مواطن على محمد أبو بكر

وأثارت فتوى محمد أبو بكر عاصفة من الانتقادات، خاصة من محبي تربية الحيوانات الذين عبروا عن استيائهم من هذا الوضع، فيما أشار أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهمية الرحمة والإحسان تجاه الحيوانات واستذكر تاريخ الرجل الذي دخل الجنة من أجله. إعطاء الماء لكلب والمرأة التي دخلت الجحيم لتعذيب قطة، مضيفاً: “الإهتمام بالحيوانات فضل ورحمة من الله حيث قال: في أمريكا ليس هناك قطط أو كلاب في الشوارع، هم كذلك”. جميعها محفوظة في منازل أو في أماكن خاصة للمأوى. “قطة في رداءه.”

لوائح ملكية القطط

من جهتها، حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل الدائر حول حكم تربية القطط في المنازل والإنفاق عليها، قائلة: “تربية القطط ورعايتها جائز شرعا”.

وفي سياق متصل، قال الشيخ ياسر سامي تعليقا على الفتوى، إن الإنفاق على الحيوانات أجر عظيم من الله، مستشهدا بقول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “في كل دابة إذا وإن كان لك كبد رطب فله أجر» ولذلك يرى أن من أنفق مالاً على القطط أو اعتنى بها كان له أجر عظيم يوم القيامة.

أما فيما يتعلق بتعقيم القطط، فأكد جوازه شرعا، بناء على قول الحنفية للإمام ابن معزة البخاري: “لا بأس بخصاء القطط إذا كان فيه نفع أو يمنع ضررا من الحيوانات”. حرام كما يعتقد البعض


شارك