«إتش سي»: المركزي المصري يثبت الفائدة في اجتماع سبتمبر ترقباً لتراجع التضخم

منذ 3 شهور
«إتش سي»: المركزي المصري يثبت الفائدة في اجتماع سبتمبر ترقباً لتراجع التضخم

تتوقع شركة HC Securities and Investment Research أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسات المقرر عقده يوم الخميس 5 سبتمبر.

وفي تقرير نشرته شركة HC اليوم، قالت هبة منير، محللة الاقتصاد الكلي: “نتوقع أن يتباطأ التضخم في المناطق الحضرية بمصر إلى 24.9% في أغسطس الماضي بفضل تأثير سنة الأساس، ونتوقع أن يرتفع التضخم بنسبة 1.0% على أساس شهري”. على أساس شهري بسبب الزيادة في تكاليف الطاقة والنقل في بداية أغسطس.

وأظهر التقرير أن مؤشر مديري المشتريات في مصر تجاوز 49 في القياسات الثلاثة الأخيرة على التوالي، تزامنا مع تباطؤ التضخم، كما أظهر المركز الخارجي لمصر استقرارا بعد حصول مصر على 820 مليون دولار من صندوق النقد الدولي تمثل الشريحة الثالثة من برنامج دعم الصندوق. بقيمة 8.0 مليار دولار.

وتابع أن صافي مطلوبات القطاع المصرفي بالعملات الأجنبية والتي بلغت 27 مليار دولار العام الماضي تحولت إلى صافي أصول أجنبية بلغت 13 مليار دولار في يونيو ومايو بسبب عائد 14.3 مليار دولار أقل من مستواها البالغ 14.3. مليار دولار أمريكي من تدفقات النقد الأجنبي تصل إلى مستوياتها الطبيعية.

وارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية لمصر 33% سنويا و0.2% شهريا ليصل إلى 46.5 مليار دولار في يوليو. وزادت الودائع غير المدرجة في الاحتياطيات الرسمية 2.11 مرة سنويا و3.0% شهريا. ووفقا لبيانات بروجل، انخفض مؤشر سعر الصرف الفعلي الحقيقي لمصر إلى 9.86 مليار دولار في نفس الشهر من 126 في يناير، كما انخفض مؤشر سعر الصرف الفعلي بالقيمة الاسمية إلى 9.86 مليار دولار في الشهر نفسه. 16.6 من 25.5 في يناير، بالإضافة إلى مبادلة مخاطر الائتمان في مصر، والتي تشهد تحسنًا منذ عام وتسجل حاليًا 403 نقاط أساس، مقابل 857 نقطة في الأول من يناير.

وقال تقرير شركة HC إنه وفقًا لنموذج التنبؤ بأسعار الفائدة للشركة، فإن سعر الفائدة الذي يتم تحميله على المستثمرين على أذون الخزانة لمدة 12 شهرًا يقدر بنحو 33.1%، وهو ما يتوافق مع معدل فائدة حقيقي إيجابي قدره 7.1% (بعد خصم معدل ضريبة قدره 7.1%). 15). (% للمستثمرين الأوروبيين). واستند الأمريكيون إلى توقعاتنا لمتوسط معدل التضخم لمدة 12 شهرًا بنسبة 21.1%، وهو أعلى من معدل الفائدة الحقيقية الإيجابية المقدرة بنسبة 1.2% لإصدار سندات الخزانة المصرية لمدة 12 شهرًا الأخيرة البالغة 26.2%. .

وقال التقرير إن كل هذه العوامل تمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة لكنها ستظل مستقرة حتى ينخفض معدل التضخم بشكل أكبر، خاصة في ظل الزيادات الأخيرة في فواتير الكهرباء والتي من المقرر تنفيذها اعتبارا من سبتمبر من هذا العام.


شارك