الصحة الوقائية تحجّم الأوبئة

منذ 3 شهور
الصحة الوقائية تحجّم الأوبئة

إن الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة تهم الأفراد والدول والمنظمات والشعوب العامة والخاصة، لأن التحديات في العصر الرقمي تتزايد بسبب تقارب العالم وسرعة انتقاله وتنوع وسائل الاتصال بين الناس، خاصة عند السفر، وهو أمر عفوي ويعزز الانتشار غير المقصود للعدوى.

وتولي حكومة المملكة أهمية كبيرة للجانب الوقائي، حيث يمكن تجنب التكاليف الباهظة على المستوى المالي والبشري، وتجربة وباء كورونا نموذج لنا، حيث كانت بلادنا من أكفأ الدول في مجال التعامل مع الجائحة وآثارها، بدقة الإجراءات وتطور العلاجات ومثاليتها.

من الممكن أن تنشأ الفيروسات والأوبئة الجديدة أو المتحورة وتنتقل دون ترخيص وعبر الحدود، ولهذا السبب من الضروري تعزيز الجانب الوقائي ونشر الوعي في أوسع دائرة ممكنة. درهم وقاية أخف من قنال علاج وتهدف خدمات الصحة الوقائية إلى تحسين صحة ورفاهية الأفراد والمجتمع من خلال… الأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة صحي هم من يقطعون المسافة بين تحقيق التوازن بين الصحة البدنية والعقلية.

وتشمل متطلبات الخدمات الوقائية تفعيل الكشف المبكر للأفراد والجماعات للحد من مخاطر الأمراض المزمنة، وتوفير التطعيمات الكافية، ومنع انتقال الأمراض المعدية والالتهابات، والحد من العدوى المقاومة للأدوية المتعددة، والاستجابة المبكرة لأي تفشي للأمراض والأوبئة. .


شارك