متحدث تقييم الحوادث لـ «عكاظ»: لم نستهدف مستشفى «باقم» ومنازل «تُبن».. والعمليات العسكرية متوقفة مؤقتاً
وقال المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور لـ بوابة البلد، إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار كما يشاع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لكن هناك وقف للعمليات بين التحالف والحاضرة. يأتي كطرف معارض.
وقال المنصور: “الادعاءات المتكررة حول هجمات قوات التحالف على مواقع غير عسكرية ومشروعة لا تتوافق مع الأدلة والبراهين، ونؤكد على دقة الادعاء وقتها وتاريخها حتى نتمكن من التأكد من صحتها”. أصالة.”
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث بياناً بشأن ادعاء قيام قوات التحالف بالهجوم على مستشفى باقم الريفي بمحافظة صعدة، مشيراً إلى أنه قام بالبحث والتحقيق في وقائع الحادث وبعد مراجعة جميع المستندات بما في ذلك أمر العمليات الجوية، تم الجرد اليومي للبعثة إجراءات تنفيذ الخطة والمهمة، تقارير ما بعد المهمة، صور الأقمار الصناعية، المصادر المفتوحة، موقع مركز المعلومات الوطني اليمني الذي يدرج المراكز الصحية والمستشفيات اليمنية، قائمة المواقع المحظورة من قبل قوات التحالف، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ وحدد الفريق المشترك أن مستشفى باقم الريفي يقع في الجزء الشمالي الشرقي من بلدة باقم بمديرية باقم بمحافظة صعدة وهو مدرج على قائمة المواقع المحظورة من قبل قوات التحالف.
وأشار إلى أنه بعد فحص الصور الفضائية لمبنى مستشفى باقم الريفي قبل وبعد تاريخ الدعوى تبين أن موقع الدعوى (المستشفى) يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته محاط بسور هناك. كما لحقت أضرار بأحد المباني الملحقة داخل الجدار، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد سببها.
ومن خلال فحص العمليات الجوية التي تمت بتاريخ 10/1/2016، وهو التاريخ المذكور في المطالبة، توصل الفريق المشترك إلى أن قوات التحالف لم تقم بعمليات جوية فوق مدينة باقم سواء قبل ذلك التاريخ أو بعده، حتى بعد مرور ثلاثة أيام على الدعوى. وخلص الفريق إلى أن قوات التحالف لم تهاجم مستشفى باقم الريفي في ذلك الوقت، كما ورد في الدعوى.
في الوقت نفسه، فند الفريق مزاعم استخدام قوات التحالف قذيفة هاون للهجوم على نقطة إمداد المياه في قرية الذراع بمديرية شدا بمحافظة صعدة. وبحسب المنصور، وبناء على ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، ففي حوالي الساعة 10:00 صباح يوم 26 مايو/أيار 2020، سقطت قذيفة هاون على نقطة إمداد المياه حيث كانت تقف فتاة، مما أدى إلى مقتلها وإحداث إصابات. وتدمير محطة إمدادات المياه الواقعة على بعد 200 متر من منزل عائلة الفتاة في قرية الذراع بمديرية شدا بمحافظة صعدة. قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وفحص وقائع الحادث، وبعد مراجعة جميع الوثائق، بما في ذلك سجلات إطلاق النار من الوحدات السطحية للتحالف، وصور الأقمار الصناعية، وقواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية، وتقييم الأدلة؛ وحدد الفريق المشترك أن قرية الذراع تقع في الجزء الشمالي من مديرية شدا بمحافظة صعدة.
وأثناء التحقيق في العمليات السطحية لقوات التحالف بتاريخ 26/05/2020 التاريخ المذكور في الادعاء، توصل الفريق المشترك إلى عدم قيام قوات التحالف بإطلاق النار بأسلحة الإسناد الناري على قرية الذراع في مديرية شدا. محافظة صعدة.
مع أخذ هذا في الاعتبار؛ وخلص الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تطلق قذيفة هاون على نقطة إمداد المياه في قرية الذراع بمديرية شدا بمحافظة صعدة بتاريخ 26/05/2020م، كما جاء في ادعاء التقرير.
وفيما يتعلق بالادعاء بأن قوات التحالف هاجمت المنازل في قرية الحمراء مديرية تبن بمحافظة لحج بتاريخ 8 يناير 2015م، قال المنصور: وفيما يتعلق بما تلقاه الفريق المشترك من اللجنة الوطنية بشأن ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال زيارته لليمن في مارس 2021، علماً أنه في 1 أغسطس 2015 الساعة 12:50 ظهراً، هاجمت طائرات التحالف منازل في حي سكني بقرية الحمراء في مديرية تبن، محافظة لحج، الحادثة المشتركة التقييم قام الفريق بالبحث والتحقيق في وقائع الحادث ومراجعة جميع المستندات بما في ذلك أمر المهمة الجوية وخطة جرد المهمة اليومية وإجراءات تنفيذ المهمة وتقارير ما بعد المهمة وصور الأقمار الصناعية وتقرير زيارة فريق تقييم الحادث المشترك للمكان. عدد من المديريات والمحافظات اليمنية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، ومبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تحليل الأدلة؛ واكتشف الفريق المشترك أن قرية الحمراء تقع وسط منطقة توبان.
وقام المختصون في الفريق المشترك بفحص صور الأقمار الصناعية لمنطقة الأضرار، وتبين لهم أن المنازل المتضررة تقع في منطقة سكنية في قرية الحمراء، مديرية تبن، محافظة لحج وتأثرت القرية، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد الأسباب.
وأجرى أعضاء الفريق المشترك زيارة ميدانية لموقع الاتهام في قرية الحمراء ولم يتمكنوا من تحديد سبب هذه الأضرار، ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى تشييد مبان جديدة في موقع الاتهام، والاختفاء. الأدلة والتغيرات في مكان طبيعة الادعاء بسبب طول الفترة الزمنية بين تاريخ زيارة الفريق المشترك بتاريخ 03/03/2021م والتاريخ المذكور في لائحة الدعوى 01/08/2015م.
ومن خلال فحص العمليات الجوية لقوات التحالف بتاريخ 08/01/2015م وهو التاريخ المذكور في المطالبة توصل الفريق المشترك إلى عدم قيام قوات التحالف بأي عمليات جوية فوق قرية الحمراء وعدم وجود أي عمليات جوية فوقها. قرية الحمراء في اليوم السابق ولم تكن هناك أي عمليات جوية لقوات التحالف في اليوم التالي للتاريخ المذكور في الدعوى. وعلى هذه الخلفية، خلص الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تهاجم أي منازل في قرية الحمراء، مديرية تبن، محافظة لحج بتاريخ 8 يناير/كانون الثاني 2015، كما ورد في بيان المطالبة.